الشهيدالبطل/عارف محمد احمد طالب البكري، من ابنا ظاهرة البكري مديرية ردفان محافظه لحج. متزوج واب لابن واحد ولد بعد استشهاده وسمي باسم والده عارف ابن عارف ليحل محل والده بالحياه الدنياء ويغطي الفراغ الذي تركه والده باستشهادة..
فذكرى استشهاد اخي الشهيد عارف البكري *ثلاثه يونيو من كل عام* ستبقى عالقة في القلوب والأذهان، ولن تُنسى بأي حالٍ من الأحوال، فنحن نستذكره كل يوم وندعو له بالرحمة والمغفرة. اخي الشهيد لقد قدّمت لنا دروسًا عظيمة في استشهادك وتضحيتك في سبيل الدفاع عن الجنوب ارضا وانسانا، لقد اصبحت ذكرى استشهادك محطة نتزوّد بها القوة والعزم والإرادة، ونستشعر بمسؤوليتنا للسير على هذه الطريق التي نسعى لها جميعًا كبيرنا قبل صغيرنا لقد كانت تضحيتك هدفها إيماني خالص، من أجل تخليص الجنوب من اذناب الفرس الحوثيين المُعتدين ، فقد ضربت لنا أروع مثل للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله، فهنيئًا لك الشهادة وهنيئًا لنا بشهادتك فان ذكرى استشهادك بالنسبه لنا من المناسبات العظيمة التي تحمل معها أجمل الدروس من القيم والمبادئ والعِبر التي أنتجتها من عشقك للشهادة في سبيل الله، فان فخرنا واعتزازنا باستشهادك لا يعادله أي فخر في الدنيا، فالشهيد وإن رحل بجسده فإنه سيظل خالدًا في ذاكرة وطنه وشعبه وأسرته..
لقد استشهد الشهيد عارف البكري في جبهة ردفان العند في جبال منيف بعد ان لقن الاعداء دروس وكبدهم خسائر فادحه ، الشهيد عارف الذي عرف عنه التواضع ولاخلاق العاليه والشجاعه والشهامه والاقدام والاستبسال والتخطيط في المعارك التي خاضها مع رفاقه ابطال المقاومه الجنوبيه ردفان في التصدي لمليشيات الحوثي الغازيه التي غزت الجنوب في عام 2015. حتى نال الشهاده في معركه حامة الوطيس على مشارف جبال العند في عصر يوم الاربعاء الموافق 3/6/2015 فرحمة ربي تغشاه…..
يا شهيـداً أنـت حـيٌّ ما مضى دهرٌ وكانـا ذِكْرُكَ الفـوّاحُ يبقـى ما حيينـا فـي دِمانـا أنـت بـدرٌ سـاطـعٌ ما غابَ يوماً عن سماناً قد بذلتَ النفسَ، تشري بالـذي بِعـتَ الجنانـاً.
رحم الله الشهيد عارف البكري وكل شهداء الجنوب واسكنهم فسيح جناته.