يكتبها /وليد الحالمي

نحن بحاجه لبناء العقل بعد الفرمته بناء صحيحا يحتاج لزراعته بالقانون والنظام و بخصال حميده ووازع اخلاقي وديني وصفات لطالما ظل المجتمع نفسه ينشدها ويبحث عليها بعد ان طقت عليها النوائب المعكوسه من مرآءت العصر والحداثه

متى تستغل المرافق التي ليس لها شان بالسياسه عن السياسه الغير مجديه؟

لم اكتب حروف مقابل الوف بتاتا وفي وطني من يقطنه وفي رأسه الف ثوره وثوره

يولد الشخص وبعدها يكبر ويتعلم ويحب ان يفهم مايدور في الحياه وماتخبئه الحياه من مختلف صنوف المعرفه وعندما يدرك الكثير تأتيه الرغبه لاحقا بمغادره كل ما تعلمه وفهمه وادركه عنوه بدون مقدمات

حتى القمر الواحد الظاهر على السماء يُشاهد من منظار سياسي!

قصه طرأت على ذهني اعاد محاكاتها الوضع الحالي والحرب على المجلس الانتقالي المطالب بتحقيق الكثير في فتره وجيزه دون ان تكون لديه المساحه الكافيه من القرار او هناك امور شائكه سياسيه معقده تاخره وحتى من الانتقالي نفسه هناك الكثير من الامور التي تستوجب الوقوف والعمل هذه القصه التي حدثت في زمن الجنوب والنظام والقانون وذلك إن مواطنين قد اتهمو شخص بانه سبب انقطاع المطر وإنه يقوم بما يسمونه بصرف السحاب عن قراهم ومدرجاتهم وتم التبيلغ عنه اداره الامن التي قامت باستدعائه وأودعوه السجن بهذه التهمة ومكث في السجن قرابه الشهرين ثم تم اطلاق سراحه وعندما خرج من السجن وجدوه بعض من اصدقائه الذين استغربوا غيابه كل هذه الفتره الزمنيه فبادروا بالسؤال اليه اين كنت كل هذه المده من الغياب؟ فقال: في السجن قالوا خير ان شاء الله مالذي الذي ادخلك السجن ؟قال لهم بصريح العباره قالو يشتون مني مطر، فضحك زملاءه من امره واشتهرت هذه القصه التي تواكب وضعنا الحالي ووضع الانتقالي الذي بات مطالب بالكثير لتحسين الوضع المعيشي للمواطن وعلى كافه الاصعده كونه الممثل لقضيه شعب ودوله ووطن تم سلبها واحتلالها وتهميش مواطنيها