تشهد مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، خلال ثاني ايام شهر رمضان المبارك حالة من الاستقرار الأمني والخدمي مع تزايد ملحوظ في الحركة الجارية.
مكتب الإعلام محافظة شبوة رصد ابرز ما تشهده مدينة عتق مركز المحافظة في مختلف الجوانب لعل ابرزها:
الاستقرار الأمني:
تُبذل جهود أمنية كبيرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة خلال الشهر الفضيل. وتنتشر دوريات الشرطة وشرطة المرور وأمن الطرق والقوات المشتركة والى جانبهم الوحدات العسكرية بشكل مكثف في الشوارع والأماكن العامة لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
الاستقرار الخدمي:
تُعزز وجود الخدمات المقدمة للمواطنين وعلى رأسها الكهرباء بشكلٍ ملحوظ لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة خلال شهر رمضان. كما تُنظّم حملات نظافة مكثفة للحفاظ على صحة وجمال المدينة.
الحركة التجارية النشطة:
تُشهد الأسواق والمراكز التجارية ازدحامًا كبيرًا مع تهافت المواطنين لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والسلع الرمضانية. كما تُقام العديد من المعارض والمراكز التجارية، والمفارش التي تعرض مختلف المنتجات بأسعار متفاوته ومناسبة الى حد ما.
الفعاليات الدينية:
تُقام العديد من الفعاليات الدينية في المساجد والمراكز الثقافية، مثل تلاوة القرآن الكريم، وإلقاء المحاضرات الدينية، وإقامة صلاة التراويح، والمسابقات الثقافية المتعددة، والبرامج الاذاعية المتنوعة.
التكافل الاجتماعي:
تُبرز روح التكافل الاجتماعي بشكلٍ جليّ خلال شهر رمضان، حيث تُنظم العديد من الجمعيات الخيرية والمبادرات المجتمعية حملات إفطار جماعي وتوزيع المساعدات على المحتاجين، ومشاريع افطار الصائم.
الجو العام:
تُضفي أجواء شهر رمضان المبارك على مدينة عتق طابعًا خاصًا من الروحانيات والإيمان. وتُزين الشوارع والبيوت بالأنوار والمصابيح، وتُنتشر مظاهر الخير والكرم بين الناس.
جهود السلطات المحلية:
تسعى السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة المحافظ بن الوزير جاهدةً لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وضمان استقرار الأوضاع الأمنية والحفاظ على السكينة العامة.
وعي المجتمع:
يُدرك المواطنين أهمية الاستقرار والأمان خلال شهر رمضان المبارك، ويحرصون على التعاون مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على هذه الأجواء.
الفعاليات الرمضانية:
تُساهم الفعاليات الدينية والثقافية والرياضية، والرسائل الإعلامية في نشر الوعي وتعزيز القيم الإيجابية بين المواطنين.