قالت هيئة بحرية بريطانية، الثلاثاء، إنها تلقت بلاغا عن حادث على مسافة 600 ميل بحري إلى الشرق من مقديشو بالصومال وإن السلطات تحقق.
وأضافت الهيئة في بيان على حسابها الرسمي على منصة “إكس” أن السلطات تحقق في البلاغ. وأهابت الهيئة بالسفن أن تبحر بحذر وإبلاغها بأي نشاط مريب.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بشكل منفصل، إن ناقلة بضائع ترفع علم بنغلادش اعتلاها أشخاص شرقي الصومال.
وأضافت في بيان: “ننصح السفن التجارية بالبقاء بعيدا عن هذا الموقع حيث يتم تقييم هذا على أنه حادث مستمر، إذ يحاول الجناة السيطرة على سفينة البضائع السائبة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الجيش الأميركي أن الحوثيين استهدفوا سفينة أميركية في البحر الأحمر، لكن القيادة المركزية الأميركية أشارت إلى أن السفينة “بينوكيو” التي وصفتها بأنها تجارية لم تصب بأي أذى.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إنها كذلك لم تتلقَّ أي أضرار عن إصابات بالسفينة. وقالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه “بينوكيو”.
وأضافت أن “تلك الأسلحة كانت تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”، مضيفة أنه “يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.
وقبلها، أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع أن الجماعة الموالية لإيران استهدفت ما قالت إنها “السفينة الأميركية بينوكيو” في البحر الأحمر.
وتشير قواعد البيانات العامة التي تديرها شركة إكويسيس والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحد إلى أن “بينوكيو” هي سفينة حاويات ترفع العلم الليبيري وتملكها شركة (أو.إم-إم.إيه.آر 5) المسجلة في سنغافورة.
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، وأثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس مما يزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لـ”رويترز” إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 آخرون بعدما أصابت غارات جوية، نُسبت إلى التحالف الأميركي البريطاني، مدنا ساحلية وبلدات صغيرة في غرب اليمن أمس الاثنين.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت تصنيف الحركة جماعة إرهابية.