إن النَّقد البنَّاء والهادف يأتي في سياق ممارسة حق الرأي فيما يأتي ممارسة حق الرأي في سياق ممارسة النهج الديمقراطي ولاريب في ذلك، وحين يضل النَّقد البنَّاء الطريق ! فإنه يتَّحول بالضرورة إلى مجرد تهبيش ، نقداً من نوع هكذا يمارسة البعض بهذا الشكل او ذاك تجاة شعبهم وقضيتهم العادلة والمجلس الإنتقالي حامل قضية شعبهم وممثله لإستعادة دولتة وفي ضل خطورة المرحلة وحجم المخاطر والتحدّيات وعواصف ورياح التآمر التي باتت تَهبْ على شعب الجنوب من كل حدب وصوب ! حروب بعناوين وأساليب متعددة: سياسية – عسكرية – أمنيه – إعلامية وحرب إقتصادية ومعيشية وخدمية وسياسة إفقار وتجويع وتأخير صرف المرتبات على ضئالتها وعدم صرف العلاوات القانونية المستحقه وبطالة وإنعدام توافر الوظيفة العامة وحَدّثْ لا حرج وحيث تلتقي جميعها – تلك الحروب – عند إستهداف شعبنا الجنوبي وعدالة ومشروعية قضيتة وإستعادة دولتة وإستهداف مجلسة الإنتقالي برئاسة الرئيس – القائد عيدروس قاسم الزُبيدي وعلى نحو ما يجري في الواقع ويتحدَّث عن نفسه والتفاصيل تطول بما هي معلومة للجميع .. لقد حان الوقت وفي هذه اللحظة الزمنّيه الفارقه من تاريخ كفاح شعبنا الحُر ونضالاته وتضحياته وإستحقاقاته المشروعه وإستعادة دولتة التي يناضل من أجل انتزاعها من “فم الأسد” حان الوقت للإرتقاء إلى مصاف هذه التحديات والمخاطر والمزيد من تعزيز وتعميق وحدة الصف وتماسك جبهته الداخلية ونسيجه الإجتماعي والسياسي والمدني والإلتفاف حول المجلس الإنتقالي حامل قضية شعبنا وممثله لإستعادة دولته من المهره إلى باب المندب واحدة مُوحّدة وبحدود ماقبل مايو ١٩٩٠م والدفاع عن سيادة الوطن الغالي وأمنه وإستقراره وفي سياق التمسك الثابت بحق شعبنا الجنوبي الأبي الحُر والمكافح من أجل إستعادة دولته وحقه في الحياة الحُرّه الآمنه والمُسْتقّره والعيش الكريم حُراً أبياً في وطنه وسيداً على أرضه وثرواته ومالكاً لقراره الوطني .