أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الإثنين ، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفا و92 قتيلا و69 ألفا و28 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في منشور أوردته على حسابها بموقع “فيسبوك”، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تسعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و 145 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت أنه في “اليوم الـ 136 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.
وأضافت أن أكثر من 69 ألف شخص أصيبوا في غزة.
وفي حين أنه لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، فإن الأمم المتحدة والمراقبين الآخرين يعتبرونها موثوقة. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن غالبية القتلى كانوا من النساء والأطفال.
ويعتقد أن العديد من الجثث لا تزال مدفونة تحت المباني المنهارة.
وقال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، مؤخرا إن الجيش “قضى على أكثر من 10 آلاف إرهابي في قطاع غزة حتى الآن، بما في ذلك العديد من القياديين”.
وأبدت منظمة الصحة العالمية قلقها بشكل خاص تجاه مستشفى ناصر المحاصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتقول إن 14 مريضا في حالة خطيرة نقلوا إلى عيادات أخرى في المنطقة لكن أكثر من 180 مريضا ما زالوا في الموقع.
وجاء في بيان للمنظمة: “لا يزال المستشفى يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين. لا توجد مياه صنابير ولا كهرباء، باستثناء مولد احتياطي يحافظ على بعض الآلات المنقذة للحياة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتايناهو قال الإثنين إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة العسكرية على جميع الأراضي الفلسطينية، حتى إذا ما تم الاتفاق على حل الدولتين.
وقال نتانياهو في رسالة بالفيديو: “على أي حال، مع أو بدون تسوية دائمة، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على جميع المناطق غرب نهر الأردن”، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتضغط واشنطن من أجل حل الدولتين كوسيلة لإنهاء كل من حرب غزة الحالية والصراع المستمر منذ عقود في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، بنى نتانياهو حياته السياسية الطويلة إلى حد كبير على معارضته المعلنة لحل الدولتين وكرر هذا الموقف.
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي أول جلسة استماع لها يوم الاثنين حول ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الدولي عمدا منذ عقود من خلال احتلال الأراضي الفلسطينية.