بالأمس تداعى بعض أعضاء جماعة الإخوان وانصارها في مديرية رضوم محافظة شبوة بالخروج لتنظيم وقفة احتجاجية مشبوهة كان باطنها زعزعةالأمن والاستقرار وتعطيل الخدمات العامة وتعبئة الشارع ضد السلطة المحلية في المديرية التي تعد أفضل سلطة محلية على مستوى المحافظة وهي السلطة المحلية التي تعمل في نشاط مستمر بوتيرة عالية وبجهود ذاتية” وفي مختلف المجالات للتخفيف من معاناة أبناء المديرية تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والتنمية .
فالوقفة الاحتجاجية الإخوانية التي تناولتها قنواتهم الإخوانيةوإعلامهم الدعائي المضلل الذي يعمل كنافخ الكير واشعال الفتنة خلال التغذية للفوضى ودعم الخلافات المناطقية بين أبناءمناطق المديرية والترويج بتحويل مشروع من المنطقة إلى آخرى وحرمان أبناء مدينة رضوم خاصة من مشروع الاستجابة، الذي يستهدف 400 مستفيدة وتحويله إلى منطقة أخرى يقصدون منطقة جلعة الواقعة على الطريق الدولي العام شبوة_ حضرموت، على الرغم بأن المنظمة قد أستهدفت منطقة جلعة نتيجة لموقعها على الخط العام،ليسهل عمل مهندسو المنظمة خلال عملية الاشراف المباشر عليها من قبلهم بأستمرار، فالمشروع لم يتم تحويله إطلاقاً .
ودابت جماعة الإخوان على المغالطة بمكرها الذي تزول منه الجبال، فضيحة لاتزال عالقة أثناء سيطرة الإخوان على “محافظة شبوة” اكتفوا بتسجيل ألفين مستفيد من انصارهم وتعمدوا في حرمان الآلاف من الأسر الفقيرة في مديرية رضوم من برنامج الغذاء العالمي (WFP) بإشراف جمعية (التكافل الإخواني) من خلال انتقامهم من أبناء المديرية كرسوا سلوكاً عميقاً وأساليب مبتكرة وغير مسبوقة في تاريخ المديرية تفوق المظالم الإنسانية” لكل الأنظمة المتعاقبة على سدة حكم شبوة الفضيحةتمثل وصمة عار في جبين الجماعة الإخوانيةوقانون مرشدها الإخواني وستظل خالدة لها خلال تاريخها العفن .. للحديث بقية .