لا حسيب ولا رقيب ازاء الرصاص الراجع في مدينة جعار، فلا يخلو نهار او ليل الا وتسمع رشقات منه، لتحصد ارواح الابرياء الآمنين في منازلهم.
هكذا كان مصير الطفلة البريئة ماجدة ذات السنة والاربعة اشهر، ان تكون ضحية الرصاص الراجع في مدينة جعار، فقد اصيبت برصاصة راجعة لتخترق رأسها وتسلبها عينها، بينما كانت تلعب في فناء منزلها، وتتحول حياتها الى مصير مجهول.
اننا أمام قضية ارقت المواطن كثيراً في مدينة جعار، ولم يجد لها حلاً من قبل الجهات المسؤولة في المدينة، فطلقات الرصاص الراجع مستمرة حتى لحظة كتابة هذه السطور، وأمام مرأى ومسمع من الجهات المسؤولة.
لذلك نضع مصير الطفلة ماجدة التي ترقد حالياً في مستشفى الكوبي بالعاصمة عدن، بين ايدي الجهات الأمنية في المدينة، فان لم يكن هناك رادعاً لوقف الرصاص الراجع والبحث عن المتسببين في اعاقتها، وتقديمهم للعدالة، فلابد من متابعة وضعها الصحي كاقل تقدير.