في العام 1990م، اتحدنا معًا من أجل تحقيق حياة كريمة وإرساء دولة مبنية على النظام والقانون. كان هدفنا الوحيد هو تعزيز الوحدة اليمنية وتحقيق التقدم والازدهار لكن، للأسف الشديد، كان مشروعكم يهدف إلى الدمار والفوضى.
بدلاً من تعزيز الوحدة، انقلبتم عليها وقمتم بقمع قيادات الجنوب الوحدويين وإشاعة الفوضى والانقسام. في عام 1994م، أقدمتم على جريمة دموية ضد الجنوب، وقتلتم وذبحتم من أجل مصالحكم الشخصية والسياسية.
إن مسار التاريخ لن ينسى هذه الجرائم التي ارتكبتموها ضد شعب الجنوب. ولكننا ما زلنا هنا، مستمرون في النضال من أجل استعادة كرامتنا وحقوقنا المسلوبة. فنحن نعلم أن العدالة لا تزال ممكنة، وسنظل نسعى إليها حتى النهاية.
فلتكن هذه الرسالة تذكيرًا بأن شعب الجنوب لن يستسلم أمام الظلم والاضطهاد، وسنظل نطالب بحقوقنا المشروعة حتى يعود لنا ما أُخذ بالقوة والظلم.
إنها رسالة من ناشط حقوقي إلى القادة والساسة في الجمهورية العربية اليمنية٬
تنادي بالعدالة والسلام وتحمل في طياتها الحل وهو فك الارتباط.