قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” في تصريحات للعربية، اليوم الخميس، إن القوات الأميركية دمرت صواريخ حوثية كانت تشكل خطرا وشيكا، مؤكداً تنفيذ ضربة جديدة على مواقع للحوثيين.
“الضربات ستستمر”
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن الضربات الأميركية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وسأل مراسلون في البيت الابيض الرئيس الديمقراطي عن هذه الضربات، فأجاب “هل أنها توقف الحوثيين؟ كلا. هل ستستمر؟ نعم”.
للمرة الرابعة
وشنّ الجيش الأميركي فجر الخميس، للمرة الرابعة في أقلّ من أسبوع، ضربات في اليمن على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران، استهدفت صواريخ كانت معدّة لإطلاقها على خطوط الملاحة البحرية التي أصبحت منذ أسابيع هدفاً لهجماتهم.
إعادة الإدراج على قوائم الإرهاب
تأتي هذه الضربات في الشرق الأوسط، بعد ساعات على إعادة إدراج واشنطن الحوثيين على لائحتها للكيانات “الإرهابيّة” بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ودفعت الهجمات التي شنّها الحوثيون العديد من شركات الشحن، وبينها الشركة الدنماركية العملاقة ميرسك، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.
ما أدى إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثار قلق القوى الكبرى.
تحالف “حارس الازدهار”
وعمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم “حارس الازدهار”، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، كما جددها لاحقا.