لا اكتب من منطلق المحاصصة الجغرافية المناطقية في توزيع سلطات البلد، فمن المنطلق هذا لمنح الاستحقاق للواء سالم عبدالله السقطري دون منافس، كون سقطرى تمتلك الاحقية ان يشارك احد كوادرها في سلطات الوطن العليا دون سواها..
لكنني هنا اكتب من مجال التوجه التكنوقراطي للحكومة المزمع تشكيلها وتعدد الشخصيات المقترحة الذي يدور رحى التنافس حول من يراسها..
بالمطالعة بعمق حول كفائة الشخصيات المقترحة ومدى الجدارة في قيادة الحكومة، لم تكن من منطلق ماتحمله الشخصيات من حنكة ومراسة وخبرات تؤهلها لرئاسة الحكومة، بل كانت من منطلق حزبي كياني بحت،، والشعب ليس بحاجة ممثل حزبي اقوى ليحكمه، بل يتعشم في من يديره ويمتلك التاثير في في واقع الحال وانعاش الوضع الخانق الجاثم على كل الوطن….
علاوة عمن تذكر اسمائهم في دارة رئاسة الحكومة، عرجت على معظم الوزراء في الحكومة الحالية فوجدت ان من يتسم بكاريزما القيادة ويمتلك خبرات في التدرج السياسي في الهرم السلطوي، مدير امن محافظة، ثم محافظ محافظة ثم وزيراً لوزارة الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري وحيازته المؤهل الاكاديمي، وكونه شخصية تحضى باعتبار غالبية الاحزاب والمكونات السياسية والاوساط المجتمعية سيحضى بالاجماع دون منافس عمّن سواه.