أكد سياسيون جنوبيون على أن أهمية زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى سويسرا، ودلالاتها في هذا التوقيت المهمة لا سيما مع المفاوضات الجارية بشأن الأزمة اليمنية، وكذا مع استمرار استهداف ميليشيا إيران الحوثية الإرهابية للملاحة الدولية وخطوط التجارية وأمن واستقرار المنطقة.وعصر اليوم الثلاثاء 16 يناير/كانون ثاني 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #الرئيس_عيدروس_في_سويسرا على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر).وأشاروا إلى أن زيارة الرئيس الزُبيدي، إلى سويسرا على رأس وفد بلادنا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الـ54 المقام في منتجع دافوس شرق البلاد، تحظى بأهمية كبيرة.وتطرقوا إلى تصريحات الرئيس الزُبيدي لصحيفة الغارديان البريطانية.وجددوا التأكيد على أهمية، وحنكة الاستراتيجية والدبلوماسية التي يسير بها الرئيس عيدروس.وكشفوا مدى الخطر الذي تُشكله ميليشيا الحوثي الإرهابية على الملاحة الدولية وخطوط التجارية وأمن واستقرار المنطقة.ونوهوا بأن شعب الجنوب يمتلك قضية عادلة، ومصيرية، وحلها لا يكون إلا بتقرير مصيره، وإعلان دولته الجنوبية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني، وحدودها الجغرافية، والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م.وطالبوا بأهمية وضرورة عودة القوات البحرية الجنوبية، لتكون مساهمة في تأمين الخطوط الملاحية الدولية.وأكدوا على أهمية لقاءات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، التي يجريها في سويسرا، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الـ54 المقام في منتجع دافوس، والتي تركز على التطورات الأخيرة بالمنطقة وفي مقدمتها التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وتداعياته على الوضع الإنساني في بلادنا، وانعكاساته على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا.وقالوا: “أن أكثر من 2800 شخصية بينهم 60 رئيس دولة وحكومة، وحشد كبير من السياسيين ورجال الأعمال وقادة الاقتصاد من مختلف دول العالم، سيشاركون في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الـ54 المقام في منتجع دافوس”.وأشاروا إلى أن: “ما تحقق من انتصارات لقضية شعب الجنوب كان بفضل حنكة القيادة الجنوبية ممثلة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وبالتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الجنوب، وجرحاه، منذ انطلق أول شرارة للثورة الجنوبية التحريرية وحتى اليوم”.وحذروا من أن أي تجاوز لقضية شعب الجنوب، أو تجاهلها، لن يقود لنجاح أي عملية سلام في البلاد، فالسلام مرهون بالجنوب، ولا سلام دون الجنوب، وشعب الجنوب وممثله المجلس الانتقالي الجنوبي مع السلام، ولكن ليس مع السلام الذي لا يستنقص القضايا العادلة.كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #الرئيس_عيدروس_في_سويسرا ، وإيصال رسائل أبناء الجنوب العادلة في استعادة دولتهم إلى العالم أجمع.