استفاد الحوثيين مجددا من عملية الهدنة في تعزيز قدراتهم العسكرية وخاصة الطيران المسير والصواريخ إلى جانب آلى العتاد العسكري الكبير التي تم الاستيلاء عليه من قبل مايسمى بالجيش الوطني عبر البيع او الخداع المشترك من قبل الطرفين إلى جانب الدعم الايراني وتواجد الخبراء العسكريين الايرانيبن ومن حزب الله وشيعة العراق . ومع الاقتراب من التوقيع على مسار خارطة الطريق التي تم التوافق علبها بين الرياض وصنعاء بوساطة عمانية ومباحثات مرثونية طويلة وعديدة كانت جميعها لصالح الحوثيين وتنازلات كبيرة من قبل الرياض اعتقاد من الرياض قرب خروجها من المشهد اليمني وترك الحل للمبعوث الدولي وهكذا صعد الحوثي اتجاهات الحرب مجددا انطلاقا من هجومهم على السفن في البحر الاحمر وتهديد الملاحة والتجارة الدولية والقيام بمناورات عسكرية كبيرة على الحدود السعودية وضرب مناطق جنوبية بالصواريخ وتحشيدات عسكرية نحو محافظة شبوة الجنوبية. أعاد الحوثي المشهد العسكري والحرب باتجاهات عديدة وجبهات مختلفة آلى ماقبل الهدنة في اختراق للهدنة بشكل مهين لكل الأطراف والوسطاء وهناك اعتقاد سائد من قبل الخبراء العسكريين ان الهدف الحقيقي للحوثيين هو العودة إلى ضرب الرياض مجددا لمزيد من الابتزاز