نص التعليق لمدير عام حالمين الجديد عبدالعزيز الأعجم :
ممتنٌّ جداً لكل أولئك الذين بعثوا إليَّ بالتهاني بمناسبة تعييني مديراً عاماً لمديرية حالمين ، وسعيدٌ أن أرى ذلك القبول من الناس والذي أعدّهُ رأس مالي في هذه الحياة ،فأنا أحب الجميع ولا أحمل في نفسي إلا كل الخير للجميع، أمضي في هذه الحياة بهدوء ،وانتهج الوسطية والاعتدال في كل شيء، وأميل للواقعية دائماً ولا أحب التطرف والمزايدات والقفز على حواجز الواقع..
المرحلة التي نعيشها اليوم صعبة ومعقدة ،وهي بذلك تضاعف فينا حجم المسؤولية وتستدعي أن نكون للجميع وبالجميع ،والمنصب والمسؤولية تكليف لاتشريف ،ويعني أن تدفع الثمن لا أن تقبض الثمن خاصةً في مثل هذه المرحلة الشائكة ، وأنا أعي خطورة وحساسية الوضع القائم، وحجم التباينات الموجودة في الساحة، لكن ثقتي بالله ثم بالخيرين والشرفاء عالية،وأنا على يقين أننا سنستطيع أن نعمل شيئاً في ظل هذا الواقع الأعرج .. وأؤكد أنني سأبذل قصارى جهدي وبكل مصداقية وإخلاص وشفافية لخدمة أهلي وناسي في المديرية ومعي كل الطيبين المخلصين..
ورجائي في إخواني وحبايبي الناشطين على شبكات التواصل وأصحاب الرأي والكلمة المسموعة أن لا يقصموا ظهري بالمديح ،وطلبي وكل أملي منهم أن يتجنبوا الشحن والمناكفات والمماحكات ..وأن يتجهوا جميعاً نحو نشر قيم الخير والفضيلة والصفاء والود والإخاء.. فجميعنا على سفينة واحدة وكلنا في هذه المنطقة أهل وإخوه وأصحاب وزملاء وأصهار وأنساب ..ليس بيننا عدو، ولا بيننا غريب.. فمدوا أيديكم لبعض وعيشوا بنقاء واتركوا القلاقل وما يستدعي الفتنة ، فالجميع راحلٌ من هذه الحياة ولن يذهب معنا إلا صالح العمل ولا يبقى للإنسان في الحياة إلا المعروف والذكر الطيب والثناء الحسن..
أتمنى أن نلتقي جميعاً على مصلحة المديرية ،مشائخ ووجاهات وعقلاء وأكاديميون وإعلاميون ونشطاء وشباب وكل شرائح المجتمع ونناقش مالنا وما علينا بهدوء ونحلحل مشاكلنا ونتجاوزها بحكمة ورويّة وحرص ومسؤولية.. ونعبر مجتمعين إلى ضفاف السلام والوئام.
أخيراً أشكركم جميعاً حبايبي على فيض مشاعركم وكرم ثقتكم التي هي محل احترامي وتقديري وامتناني ،شكراً لكم جميعاً من الأعماق كل باسمه وصفته ومكانته..وأتمنى أن أكون عند حسن الظن ومستوى المسؤولية.