قال المفكر الجنوبي المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير ، إن ما يجري من تآمر على الجنوب لمحاولة إخضاعه وتطويعه للقبول بمشروع “اليمننة” لا يمكن السكوت عنه، وسيواجه شعب الجنوب هذه المخططات ويرفض كل الاتفاقيات التي لا تلبي آماله باستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للمصعبي على حسابه الرسمي في منصة “إكس” تويتر سابقاً، حيث قال: “في ظل الصلف الحوثي يرتفع صوت تمزيق الجنوب باسم يمننة أياً كان دعمها الدولي، والتي سيرفضها شعبنا، فهم يساعدون الحوثة والإرهاب بغية تطويع الجنوب”..
وتابع بالقول “يتناسون أن الحوثي وتنظيم الإخوان مجهزون لربيع جديد يقودونه ضد دول المحور العربي بذريعة خذلان غزة.. لذا يتوجب وقوفهم معنا”.
واستطرد المصعبي قائلا ً “في ظل وضع التآمر على الجنوب حالياً لا مجال للتباين، رغم كل عيوب الانتقالي الكثيرة إلا أن وقوفنا مع الرئيس عيدروس واجب وطني، وعلى قيادات الانتقالي المساعدة بأنفسهم بقبول الآخر، وعدم الاستغناء عن أي حر جنوبي صادق مع أخي الرئيس الزبيدي”.
تصريحات المصعبي جاءت في ظل حالة من الاستنفار في الجنوب، جراء محاولات حوثية لاجتياح مديريات بيحان ومرخة بمحافظة شبوة عبر قواته في محافظة البيضاء التي يحتلها، ويتزامن ذلك مع تصعيد قواعد الإرهاب الإخوانية الحليفة له بهجمات على أبين، وتطور المشهد في لحج والضالع.