طالب قائد الفريق الكروي الأول بنادي التلال فيصل باهرمز محافظ المحافظة أحمد حامد لملس ، ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بالعاصمة عدن ، في ضرورة إيجاد حلول ومعالجات سريعة للمشاكل الادارية التي تلقي بضلالها داخل اروقة نادي التلال ، وتسبب في زعزعة التوزان والاستقرار .
وقال الكابتن فيصل باهرمز في ” تصريح صحفي ” إلى أن نادي التلال وبسبب العبث الاداري والهوشلية في تسيير أموره ، وصل الى مرحلة مأساوية حرجة تتطلب تظافر جهود ابناءه ومحبيه من أجل اخراجه مما هو عليه في الوقت الحالي ،، مشيرا إلى أن غياب رئيس النادي عارف اليريمي واغترابه في السعودية شكل عبئا كبير وساهم بصورة واضحة في فشل الادارة من تنفيذ مهامها بالطريقة المثالية التي تلبي طموحنا ك تلاليين .
وتابع : لقد نفذ صبرنا وبلغ السيل الزبى وحان الوقت لكي يكون لنا قرارا يخدم مصلحة نادينا التلال ، ويعيد له مكانته وعراقته ونقف صفا واحدا من أجل ايصال اصواتنا إلى اعلى المستويات ، والمطالبة بتصحيح مسار النادي وتلافي قصور وعثرات الايام الماضية ،، مؤكدا بأن الجميع في التلال قد وصل الى قناعة تامة بعد المطالبات المتكررة للادارة ممثلة برئيسها عارف اليريمي بضرورة انهاء العمل الهوشلي والعشوائي وايجاد حلول تساهم في عودة النادي إلى الواجهة ، إلا أن ذلك لم يتحقق .
واردف الكابتن فيصل باهرمز في صياغه حديثه إلى أن النادي يمتلك ايرادات شهرية لاتنقطع تساعده على تسيير انشطته بالصورة المثالية ، إذا علمنا بأن الدعم المقدم والذي لايخفى على أحد يبلغ ملايين الريالات مقدمة من المحافظ ومن مجموعة هائل سعيد ودعم آخر من الوزارة وغير الإيجارات الشهرية وغير الدعم الشخصي من الاخ مؤمن السقاف رئيس دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي .. موضحا النادي أصبح يسير في متاهات ونفق مظلم ، إلى متى سنظل عاجزين عن الرد ونكتم افواهنا ولم ننطق كلمة الحق بغية أن ننهض بنادينا نحن أبناء النادي و من حقنا أن يكون لنا رأي .
وبحث باهرمز عن أسباب مغادرة لاعبي الفريق الكروي الأول الذين ذهبوا للإحتراف والمشاركة في الدرجة الثانية وهم من ابناء نادي واضعا سؤالا عن الأسباب التي دفعتهم للمشاركة وترك النادي ، و ادارة النادي ظلت مكتوفة دون اتخاذ أو معالجة الامور والالتفات إلى وضع اللاعب ومصلحته .
وجدد باهرمز مطالبته لمحافظ المحافظة أحمد حامد لملس ، ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بالعاصمة عدن ومدير مديرية صيرة ، في انقاد النادي من التخبط الاداري الواضح وايجاد حل جذري يساعد على استقرار اوضاعه التي أصبحت لاتسر عدو ولاصديق .