In this image provided by the U.S. Navy, the amphibious dock landing ship USS Carter Hall and amphibious assault ship USS Bataan transit the Bab al-Mandeb strait on Aug. 9, 2023. The top commander of U.S. naval forces in the Middle East says Yemen’s Houthi rebels are showing no signs of ending their “reckless” attacks on commercial ships in the Red Sea. But Vice Adm. Brad Cooper said in an Associated Press interview on Saturday that more nations are joining the international maritime mission to protect vessels in the vital waterway and trade traffic is beginning to pick up. (Mass Communications Spc. 2nd Class Moises Sandoval/U.S. Navy via AP)
حذّرت 12 دولة على رأسها الولايات المتحدة الحوثيين من عواقب لم تحددها، ما لم يوقفوا فوراً هجماتهم على السفن في البحر الأحمر التي تتسبب بتعطيل حركة التجارة العالمية بصورة متزايدة.
وقال ائتلاف الدول في بيان نشره البيت الأبيض أول من أمس «على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة». وذكر البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمارك، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا:
«لتكن رسالتنا واضحة: ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة على نحو غير قانوني». وأضاف: «سيتحمل الحوثيون العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة».
ويأتي البيان بعد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في احتمال توجيه ضربات مباشرة للحوثيين إذا تواصلت الهجمات.
مضاعفة المعاناة
في الأثناء، حذر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن من مغبة استمرار الحوثيين الزج باليمن وشعبه في أتون حرب دولية من شأنها مضاعفة المعاناة الإنسانية التي صنعوها منذ انقلابهم في 2014.
ووفق الإعلام الرئاسي حمل المجلس خلال اجتماعه الحوثيين المسؤولية الكاملة عن العواقب، «والتداعيات الوخيمة» المترتبة على هجماتهم ضد السفن التجارية، وتحويل المياه الإقليمية إلى مسرح لصراع دولي واسع التداعيات، بما في ذلك مضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري، والسلع الأساسية، والتهديد بإغلاق أهم شريانات الحياة للشعب اليمني.
وذكر المجلس، بأن ما أسماه (الصلف) الحوثي، هو نتيجة طبيعية لتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية، وردع تلك الجماعة التي شنت على مدى السنوات الماضية العشرات من عمليات السطو المسلح والاعتداءات البحرية المفخخة ضد سفن تجارية من مختلف الجنسيات، فضلاً عن المنشآت النفطية والمصالح الوطنية، والأعيان المدنية في دول الجوار