من ثنايا الحروف تولد الكلمات ومن ثنايا الكلمات تولد الجمل ومن ثنايا الجمل تولد السطور ومن الألم يولد الأمل ومن رحم المعاناه يولد الأبداع وبعد الليل ياتي النهار ومن الفكره تولد الحكايه وحكايتنا اليوم عن قائد( بحجم وطن) وأنسان في قلب وطن ووطن في قلب انسان انه القائد والرمز والوطن( عاند هارون) فمن منا ومنكم لايعرف هذا الأنسان النادر في كل الشمائل والصفات والفضائل والقيم والمبادئ والأخلاق الحميده …إنه مدرسه إنسانيه ودينيه وثقافيه واجتماعيه وعالميه فريده …إن هذا الانسان يستحق هذا اللقب بجداره لأنه اجتمعت فيه منظومه من القيم والاخلاق والاصاله العربيه المجيده ،،،إنه وإنه وإنه وسأقول عنه مالم يقله علماء الفصاحه والبلاغه والبيان وعباقره الأدب وفطحاله الشعراء…وشعراء المجون وشعراء المعلقات السبع حينما كانوا يعلقون قصائدهم على جدران الكعبه وسأكتب عنك الف قصه وقصه ياسيدي اعذروني ياساده فحروف اللغه العربيه هي من تستخدمني ولستُ انا ما أنا إلا عبدا مأمور لثمانيه وعشرين ملكا من ملوك اللغه العربيه ،فهناك جيش من الكلمات تخرج من اناملي تتساقط كالمذنبات والنيازك والشهب او كوابل من الرصاص تخرج من افواه البنادق اوتتطاير كشرر النار وكألسنه اللهب او كأمواج البحار المتلاطمه او كقطرات من المطر تنزل من السماءاو كشلال يجري في الأرض او كدم يسري في اوردتي او كينابيع تجري من بين اصابعي او كبراكين تقذف حممها لتحرق كل من يقترب منها او يكون بجوارها اوحولها أو كزلزال يدمر كل المدن و المباني ويصبح كل من فيه ضحايا وعالقين ومشردين او كفيضان يجتاح منطقه واخرى وتصبح المناطق اثر بعد عين… سأكتب الاشعار وأنظم القصائد واعزف الالحان وأزغردوأدندن واتمتم وأغني لك وعنك ياوطني الكبير…سأقول عنك مالم يقله عنتره عن عبله ومالم يقله جميل عن بثينه ومالم يقله امرؤ القيس عن ليلى إنه حب لاينتهي لهذا القائد الدرغام،،،وسأكتب عنك بألف لغه ولسان وترجمان وسأكتب عنك مئات العبارات والروايات والمقالات وسأنشرها في المواقع الالكترونيه وفي مواقع التواصل الأجتماعي وسنشاهدهاعبر القنوات التلفزيونيه المحليه والعربيه والعالميه وسنسمعها عبر الأذاعه او الراديو وسندرسها لأجيال الحاضر والمستقبل وسندون تاريخك في سجلات الأبطال،،، سياده القائد…..انها وحي من الكلمات ذات مفردات لغويه جميله تحمل في طياتها دلالات ومعاني عميقه لايفهم محتواها ومابين كلماتها وسطورها إلا علماء اللسانيات في اللغه العربيه لم أكتب عنك عندما التقطت عدسه الكاميرا لأحد المراسلين الإعلاميين صوره لك وأنت تتوسط سدين عظيمين وأسدين من أسود الجزيره العربيه وهو اللواء محمود الصبيحي والشيخ سعيد طارش الصبيحي فأختيار الشيخ بشير المضربي قائد قوات درع الوطن لم يأتي من فراغ او عن طريق الصدفه او بوساطه فلان او علان كلا إنما كان اختياره لك ضروره وطنيه وحتميه لامفر منها ووفقا لمعايير دقيقه ومعينه تتوافق مع شخصيه القائد وكاريزما الانسان وحنكه البطل وفراسه الفارس انه الرجل المناسب وفي المكان المناسب وإنه العقل السليم في الجسم السليم فقد جمعت الزمان والمكان والشخوص فقد اتفق حولك الكثير وأختلف حولك القليل فهنيئا لهذا الوطن (عاند)قائد بحجم وطن…..