نبه وزيرُ الدفاع البريطاني غرانت شابس، الحوثيين من أن قواتِه مستعدّة لاتخاذ إجراء مباشر ضدّهم في اليمن. شابس قال إن لندن لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات لردع التهديدات التي تتعرّض لها حريةُ الملاحة، مؤكدا الالتزامَ بمحاسبة الجهات الفاعلة الخبيثة عن عمليات الاستيلاء والهجمات غير القانونية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، مساء الاثنين، بمحاولة حوثية لمهاجمة سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثي، قد اعترفت يوم الأحد، بمقتل 10 من عناصرها، في استهداف القوات الأميركية ثلاثة زوارق تابعة لها جنوب البحر الأحمر.
استهداف سفينة حاويات وتبنت جماعة الحوثي تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة حاويات “ميرسك هانغزو Maersk Hangzhou” كانت متجهة إلى مواني إسرائيل، وذلك بصواريخ بحرية مناسبة، وفق البيان.
وزعم البيان أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة للنداءات التحذيرية.
زوارق تابعة للحوثيين وكان مصدران ملاحيان في ميناء الحديدة اليمني، أفادا بمقتل عشرة حوثيين وإصابة اثنين آخرين جراء قصف أميركي على زوارق هاجمت سفينة حاويات في البحر الأحمر، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، أن زوارق تابعة للحوثيين هاجمت سفينة تجارية وطائرات هليكوبتر تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر.
طائرات هليكوبتر أميركية استجابت لنداء الاستغاثة وأضافت القيادة في بيان، يوم الأحد، أن سفينة حاويات تابعة لشركة ميرسك العالمية أطلقت نداء استغاثة ثانيا في أقل من 24 ساعة بتعرضها لهجوم من أربعة زوارق تابعة للحوثيين.
وأوضحت أن طائرات هليكوبتر أميركية استجابت لنداء الاستغاثة وأطلقت الزوارق النار تجاهها، مشيرة إلى أن طائرات الهليكوبتر الأميركية ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس، وأغرقت 3 من الزوارق الأربعة، وقتلت طواقمها، وفر الزورق الرابع من المنطقة.
وشن الحوثيون عشرات الهجمات ضد سفن تجارية متجهة نحو إسرائيل أو تعود ملكيتها لإسرائيل، بحسب زعمهم منذ اندلاع الحرب في غزة، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
في المقابل أرسلت واشنطن مدمرات وأعلنت إطلاق عملية “حماية الازدهار” لتأمين سلامة الملاحة الدولية في هذا الممر المائي المهم عالمياً، وسط ارتفاع منسوب القلق الدولي من توسع الصراع مع استمرار الأعمال العدائية.