شارك رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج وضاح الحالمي صباح اليوم في مراسيم تحكيم قبلي أنهى تداعيات قضية قتل عالقة في مديرية حالمين مدتها أكثر من ست سنوات .
وقاد الحالمي والشيخ محمد فضل جبران شيخ مشايخ قبائل العمري ، وأعضاء اللجنة الشيخ عبد الصمد فرج ناصر، والشيخ مطيع علي سلمان وعدد من الشخصيات السياسية والقبلية والعسكرية والأمنية جهود وساطة على مدى أشهر لإنهاء قضية القتل العالقة بين قبيلتي الدغفلي والحماطي . وتوجت تلك الجهود بموصل وصول من قبل قبيلة الدغفلي ومشايخ ووجهاء وقيادات عسكرية وأمنية من أبناء حالمين وردفان إلى منزل أولاد قاسم علي الحماطي بمنطقة نعيمة .
وخلال الموصل القبلي رحب أولاد الحماطي وفي مقدمتهم الأخ عبد الحكيم قاسم علي الحماطي بالوفود الحاضرة من قيادات السلطات المحلية والمجلس الانتقالي والقيادات العسكرية والأمنية في محافظة لحج والمشايخ والأعيان المحكمين ومن معهم من الشخصيات الوافدة، حيث أعلنوا تشريفا للحاضرين العفو والسماح لوجه الله تعالى وإنهاء القضية .
وعبر رئيس اتنفيذية انتقالي لحج عن سعادته الغامرة بهذا الصلح القبلي الذي أنهى تداعيات القتل العالقة بين قبيلتي الحماطي والدغفلي بعد جهود بذلها عدد من الشخصيات القبلية والقيادات المحلية مؤكدا دعم قيادة انتقالي لحج لكل الجهود الهادفة لإنهاء قضايا القتل ووضع المعالجات الجذرية لهذه الآفة الخطيرة .
حضر مراسيم التحكيم والموصل القبلي ، رئيس انتقالي لحج وضاح الحالمي، ومدير مطار عدن عبد الرقيب العمري، والقائم بأعمال مدير عام مديرية عام حالمين الأستاذ محمد عبد الله مسعد، ومدير عام مديرية دار سعد عبود ناجي حسين، ومدير عام ردفان الشيخ فضل أحمد القطيبي، وأمين عام مجلس الوزراء د. فضل علي حسين، ووكيل وزارة الأشغال العامة وليد ردمان، والعميد عبود الحريري قائد لواء عباس، والقاضي عادل عبد الله مطلق، ورئيس انتقالي حالمين ناجي الكربي، وقائد اللواء الثاني صاعقة أبو بكيل الحالمي، ومدير أمن حالمين محمد مطلق جابر، والقائد عبد الدائم الشاعري، والشيخ فهمان البكري ، وعضوي الجمعية الوطنية محمود عبد الله الجعشاني، والعميد محسن أحمد، وعدد كبير من وجهاء مديرية حالمين وردفان وقيادات عسكرية وأمنية وشبابية وجموع غفيرة من المواطنين .