طور الباحة اليوم تسطر اروع مواقف الوفاء وتقدم درسا من دروس التاريخ لكل من كان يحمل الخبث في قلبة ويبث سمومة تحت ذريعة وحجة انعدام الوفاء في مجتمعها لكن الوضع تغير اليوم بعد ان مرت بسنين عجاف ضاقت فيها اصناف العذاب والقهر والحرمان سفكت على ارضها دماء الابريا وروعت فيها الارامل والنساء والاطفال وهتكت في خطوطها كرامة المسافرين ونهبت اموالهم وبات الحزن يتوغل وينتشر وانين الامهات والارمل يتصاعد وصراخات الاطفال تعلو وجرائم يهتز لها عرش الرحمن وكلها تدار بهدف تمزيق نسيجها الاجتماعي سبب موقف رجالها الاحرار ورفضهم للظلم وحملهم السلاح لمواجهة الاعداء في ربوع الجنوب وعلى اطراف حدودها دفاعا عن العقيدة والعرض والارض وكل هذة المواقف جعلت الاعداء يتكالبون عليها ويسخرو ملابين الريالات لتدميرها وتحويلها الى منطقة صراع لايسكنها الا الاشباح ولكن ارادة الله كانت هيا الاقوى من مكرهم وتحولت المحنة الى منحة وقيض الله لها المخلصين والاوفياء من ابناء مجتمعها وبفعل جهودهم واخلاصهم ومعهم كل الشرفاء تحولت طورالباحة الى ارض خصبة تنبت في احشائها بذور الحب وتنتج محصول الوفاء لكل من يهتم بها وهنا نوجة نصيحتنا لكل قيادتها بأن تقاربوا وتتناصحو وتتعاملوا مع مجتمعكم بحب وستحصدون منة وفاء واحترام وتقدير وقول لكل من زرع الحب في نفوس المجتمع واوجدوا الامن والسكينة وحركوا عجلة التنمية واوقدو مصابيح العلم جزاكم الله كل خير وجعل كل ماتقدموة من اعمال في ميزان حسناتكم استمر في غرس الخير لاتتوقف فاالله يبارك فيكم ويزيدكم شرف ورفعة ونقول لكل الاوفياء والشرفاء في مجتمع طور الباحة لقد اثبتم للجميع انكم مجتمع يدرك ويعي كل مايحاط بة ويلتف حول من يحبهم ويبادلوهم الوفاء بالوفاء قفو مع كل الشرفاء وان اختلفوا معكم في الاراء واجمتعو مع من ترون فية الخير والصلاح وفقكم الله الى مافية الخير والسداد.