طالبت منظمة العفو الدولية مجددا، مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بالإفراج الفوري عن المختطفين البهائيين، المحتجزين في سجون الجماعة بصنعاء منذ منتصف العام الجاري.
وقالت المنظمة بيان مقتضب نشره مكتبها في الخليج واليمن، على حسابه بمنصة إكس، إن سلطات الأمر الواقع الحوثية، تواصل الاحتجاز التعسفي لستة أفراد بهائيين، بما في ذلك العاملين في مجال حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني، الذين ما زالوا محرومين من حريتهم ومحرومين من الاتصال بمحاميهم.
وأضافت: “يجب على الحوثيين إطلاق سراح المعتقلين البهائيين الستة المتبقين فوراً ودون قيد أو شرط؛ لأنهم محتجزون فقط بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية”.
واقتحمت جماعة الحوثي في 25 مايو الماضي، تجمعاً سلمياً للبهائيين في صنعاء، واختطفوا ً 17 عضواً من الطائفة البهائية، واحتجزوهم، ومن بينهم خمس نساء، وعاملون في حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن الجماعة أطلقت سراح 11 فردا من البهائيين المختطفين بعد ضغوط دولية، لكن لا يزال ستة منهم محتجزين تعسفياً من قِبل أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للحوثيين.
ووفقا لمنظمة لعفو الدولية، أن المحتجزين البهائيين “محرومون من حقهم في الحصول على المشورة القانونية، ومعرضون لخطر المزيد من الانتهاكات على أيدي سلطات الحوثيين، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة”.
ودعت المنظمة للتحرك العاجل، والتوقيع على عريضة موجهة للمتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، تطالب جماعته بإطلاق سراح البهائيين المحتجزين “بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية