أدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، اليمين الدستورية أميرا للكويت خلفاً للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ويتولى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد حكم الكويت متسلحا بخبرات كبيرة، اكتسبها خلال رحلة عطاء حافلة، قضى منها 3 سنوات وليا للعهد.
وعقب وفاة أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، السبت، نادى مجلس الوزراء بولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد.
يأتي ذلك عملا بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة التي تنص على أنه “إذا خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميرا”.
ووجَّه رئيس مجلس الأمة الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور جلسة خاصة تُعقد بناء على طلب الحكومة، صباح الأربعاء، حيث يؤدي أمير البلاد الجديد الشيخ مشعل اليمين الدستورية.
وتنص المادة 60 من دستور الكويت على أن (يؤدي الأمير قبل ممارسة صلاحياته، في جلسة خاصة لمجلس الأمة، اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه).
وبتوليه مقاليد الحكم رسميا يكون الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد السابع عشر، ليكمل رحلة عطاء حافلة في خدمة بلاده، قضى عقودا منها للعمل في الجهات الأمنية والعسكرية بالكويت، الأمر الذي جعله أحد أهم رجال الأمن بالكويت، ومنحه خبرات أمنية كبيرة سخرها في الحفاظ على مقدرات بلاده وصيانة أمنها واستقرارها