وهاهي جماعتي الحوثي وحزب الإصلاح الاخواني يروجون حاليا شائعات بأن شعب الجنوب يقف مع اسرائيل ، وهي التحريات التي تستهدف شعب الجنوب أرضا وشعبا وقيادة تمهيدا لغزو وحرب جديدة. بينما مواقف شعب الجنوب إلى جانب القضية الفلسطينية واضحا عبر التاريخ وحتى اليوم.
*مواقف جنوبية لدعم الشعب الفلسطيني:
شهدت مؤخرا مدن الجنوب مسيرات شعبية بإشراف قيادات جنوبية في الانتقالي للوقوف إلى جانب غزة والشعب الفلسطيني وإدانة الكيان الصهيوني وجرائمه. انطلاقا من اللحمة العربية والدينية التي تربط شعب الجنوب السني العربي الاصيل بالقدس وفلسطين والشعب الفلسطيني.
ويعد الشعب الجنوبي وقياداته واحدا من الشعوب السنية الخالصة في شبة الجزيرة العربية ،وهي ميزة فريدة يتمتع بها الشعب الجنوب. فضلا عن المواقف الجنوبية لجانب الشعب الفلسطيني.
حيث كان شعب الجنوب وأرضه مأوى مفتوح لشعب فلسطين خلال المراحل السابقة وكان الجنوب أو دولة تستضيف المهجرين الفلسطينين وتعاملهم كمواطنين جنوبيين.
كما أوفدت قيادة الجنوب المئات من المقاتلين الجنوبيين لدعم العرب في سوريا ولبنان وفلسطين لمواجهة الكيان الصهيوني الاسرائيلي في فترات سابقة ما قبل العام 1990. حيث استشهد العديد من الجنوبيين في مواجهات ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في سوريا ولبنان.
وهذه حقائق تاريخية تكشف مدى زيف مزاعم وتحريضات وشائعات مليشيا الحوثي والاخوان والتي تحاول اليوم تلميع نفسها على حساب الشعب الجنوبي صاحب المواقف الحقيقية. الا ان تلك الشائعات مكشوفة وتعبر عن أزمة لدى مليشيا الحوثي والاخوان التي تظهر مواقفها بطولية بينما هي تعمل تحت الطاولة لخدمة الكيان الصهيوني من خلال الأضرار بمصالح اليمن وشعبها وتلميع نفسها لنيل مكاسب ومصالح شخصية وحزبية على حساب الشعب والوطن.