الرئيس الزُبيدي كان شديد الوضوح وهو يرد على غضب الشعب من الأزمات المعيشية التي تصنعها الحكومة على صعيد واسع، وهو أمرٌ تسبب في حجم غير مسبوق من غضب الشعب الجنوبي من هذه الحكومة.
هذه التأكيدات التي تبعث برسالة طمأنة من القائد لشعبه منذ عودته الى العاصمة عدن، تجدّد روح النضال الجنوبي وتعزّز حالة التكاتف الشديدة التي تساهم في إجهاض أي مؤامرة تنفذها القوى المعادية ضد الجنوب في محاولة ليس فقط لتهديد أمنه، لكن أيضا تلك التي تسعى لعرقلة مسار الجنوب عن استعادة دولته.