جدد الاتحاد الأوروبي ادانته للهجمات الحوثية على ممرات الشحن الدولية قبالة سواحل اليمن، مؤكداً أن تلك الهجمات من شأنها أن تُقّوض أمن اليمن بمافي ذلك الأمن الغذائي في البلاد التي تشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنساني في العالم جراء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وقال بيتر ستانو المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي في بيان، “يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف الناقلة النرويجية “ستريندا”.
وأضاف: “إن الهجمات العديدة التي تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تهدد الملاحة الدولية والأمن البحري، في انتهاك خطير للقانون الدولي”.
وتابع البيان: “إن تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، وخاصة البحر الأحمر، أمر غير مقبول”.
وكرر الاتحاد الأوروبي دعوته الحوثيين إلى الامتناع عن المزيد من التهديدات والهجمات على ممرات الشحن الدولية ودعوته إلى الإفراج الفوري عن سفينة “جالاكسي ليدر” وطاقمها المكون من 25 فرداً، والتي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في 19 نوفمبر من المياه الدولية في الجنوب. البحر الاحمر.
وناشد الاتحاد الأوروبي جميع الدول الامتناع عن تسهيل أو تشجيع الحوثيين في أنشطتهم غير القانونية.
وأكد أن تلك الهجمات التي تستهدف السفن الدولية، “تؤدي إلى تقويض أمن اليمن، بما في ذلك الأمن الغذائي، حيث تمر معظم واردات البلاد الغذائية عبر البحر الأحمر”.
وأشار الاتحاد الأوروبي في بيانه إلى أن تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، أمر بالغ الأهمية لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة، ويقوم بالتنسيق مع شركائه لتحقيق هذه الغاية.