يوم أمس محافظة لحج تصدرت كأكبر حشد جماهيري جنوبي إحتفاءاً بذكرى إعلان فك الإرتباط.. و هذا ناتج طبيعي ناتجًا من فعالية نجاح عمل رئاسة إدارة مجلس الأنتقالي بمحافظة لحج بقيادة الشاب الأستاذ/ رمزي الشعيبي، لا يكتفي الأستاذ رمزي الشعيبي فقط أن يدير رئاسة هيئات الأنتقالي بالمحافظة و المديريات في توجيهها بالحشد الجماهيري في فعالية ذكری فك الأرتباط، بل ظهر وَسَط الجماهير الجنوبية، مشاركًا معاهم كل شيء، نّهُ يتحدث قليلًا و يعمل كثيرًا، يبدو واثقًا بما لدية من عمل يراه مهمًا للقضية الجنوبية و شعب الجنوب، لا يشك لحظة بفراغ ما يقولة و ما يفعلة، ينتابة إحساس ليكون خادمًا لشعب الجنوب و قضيته و قيادته الممثلة بالرئيس بالقائد اللواء/ عيدروس الزُبيدي”
يتمتع الرّجُل بشيء من القوّة الروحية و النشاط المفعم بالحيوية، و الصفات الشخصية الملهمة بين مجايلية، صعد إلی مكانته بجدارة نضالية و شخصية تخلو من القيمة الفارقة، سليم الفكر بمعيار الحياة الحديثة، شاب يتقن أي طقس تأملي يسهم في نمو النضال بأوساط الجنوبيين، يتقن السلوك العاطفي ردئ و يكون أكثر خطرًا في ميدان السياسة، إنّهُ الجذر الحاجب للحقائق و الثقافة المضللة عن أي علاقة صحية يمكن أن تنشأ، ذراعة مفتوحه متجاوب مع أي شخص بشكل جيد و يتيح لهم التواصل معه دون أن يتململ أو يمل.
يخدم القضية الجنوبية مستغليًا أي نافذة للدفاع عنها، و مستعدًا للحديث حتی مع الوسيلة أو جهة سياسية وسيطه التي تعتقد أنّها ليست مؤيد للقضية الجنوبية، يحضر ويقدم مرافعته و بقدر قوّة منطقة، فمن غير جيد أن تنكفئ علی ذاتك ثم تتهم الآخر أنّهُ محناز لخصمك.
يفعل الرّجُل ذلك دونما بحثًا عن مكسب ولا منصب، ولا حتی بحثًا عن حضور لحظي أو ولاء مزيف، فله من المكانه ما يكفي ومن الحضور ما يروي عطش الذات، لكنها الأصالة التي ترفض مفارقة الناس و يری مجده الحقيقي في الإلتصاق الدائم بشعب الجنوب و الأنتماء المستمر إليهم، و يحدث هذا، كناتج للفعل الدائم و المرتب لنشاطه و حضورة المكثف في المحافل السياسية و ميادين النضال.
و أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
السلام عليك يا لحج الأخضر.
المجد لك يا جنوب حتی تشرق الشمس من مغربها.