يحتفل شعبنا الجنوبي في يومنا هذا بالذكرى الثامنة والعشرون لٱعلان فك الإرتباط 21مايو 2022م ، حيث تم إعلان فك الإرتباط عن نظام صنعاء
عن طريق الرئيس علي سالم البيض في 21مايو 1994م.
الجنوبيين بمختلف أطيافهم وبمختلف شرائحهم المجتمعيه خرجوا في هذا اليوم من كل محافظات الجنوب للإحتفال بالذكرى الثامنة والعشرون لإعلان فك إرتباط الجنوب بنظام صنعاء الإحتلالي، حيث أتت إحتفالات أبناء الجنوب بذكرى فك الإرتباط لتثبت للعالم أن هذه الذكرى حاضره في قلب ووجدان كل أبناء الجنوب.
حيث شهدت معظم محافظات الجنوب فعالية الذكرى28 لإعلان فك الإرتباط وجنوب اليوم يمر بإنتصارات كبيره على المستوى السياسي والعسكري، ففي المستوى السياسي تم وضع القضية الجنوبية في أولويات القضاياء ذات الأهمية القصوى في الكثير من المفاوضات الدولية وتم نقل القضية الجنوبية إلى العديد من المحافل الدولية وتم تحقيق إنتصارات سياسية ملموسة عن طريق رئاسة وأعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي الذين يتمتعون بمهنية وإحترافية ناجحه في المستوى السياسي.
وأما على مستوى الجانب العسكري فقد حقق أبناء الجنوب إنتصاراً عسكرياً تاريخياً وساحقاً على المليشيات الحوثية وحزب الإخونجيين وعناصر الارهاب وتم تحرير محافظات الجنوب من تلك العصابات لتبقى الجنوب تعيش مخاضاً ينذر بإقتراب وقت ولادة الدولة الجنوبية بشكل كامل.
وتعيش الجنوب أيضاً مرحله فاصله وفجراً مشرقاً بإشعاعات التحرر والإنعتاق من سياسة الإحتلال والإستبداد والظلم التي ظلت ردحا” من السنين تمارسها عصابات نظام صنعاء ضد أبناء الجنوب .
يأتي الإحتفال بالذكرى الثامنة والعشرون لإعلان فك إرتباط الجنوب عن الشمال تزامناً مع الذكرى السابعة لتحرير محافظة الضالع من المليشيات الحوثية، ليعيش أبناء الجنوب يجعلون من تلك الأحداث والتواريخ نبضاً حياً يجري في دماء عروقهم وتاريخاً يتجدد في عقول أجيالهم لتحقيق أهداف الإستقلال الكامل وتحرير ماتبقى من بعض محافظات الجنوب من عصابات الإخونج والعودة بدولة الجنوب إلى أحضان أبناءها كاملة السيادة.
الإحتفالات الجنوبية بالذكرى الثامنة والعشرون لإعلان فك الإرتباط عبرت عن إصرار أبناء الجنوب في مواصلة درب التحرر والإستقلال ومحاربتهم لسياسات الاستبداد وأي سياسات خبيثه تحاول بحماقة أصحابها ومفتعليها أن تعيدنا إلى باب اليمن من جديد فهذه السياسات فاشله والجنوب اليوم عصياً وقوياً ليس كجنوب الأمس ودولتنا الجنوبية باتت قاب قوسين أو أدنى من العودة بكامل سيادتها إلى أبناءها.
و جسد الجنوبيين في الإحتفال بالذكرى الثامنة والعشىرون لإعلان فك الإرتباط وحدة الهدف الجنوبي، وعبروا في احتفالاتهم عن التلاحم والتكاتف والصوت الجنوبي المتناغم والموحد ليثبتوا للجميع أن مشروعهم واحد.
وأنه من الصعب بث الصراعات والمناطقية التي لازالت تعزف على أوتارها وتدق أسافينها بعض أدوات الشمال وقنوات الإخونج وإعلامهم الكاذب فالجنوبيون بتلاحمهم وتماسكهم عبروا في فعالية ذكرى فك الإرتباط عن وحدة الصف الجنوبي ورفعوا صور قياداتهم ورموزهم وأعلام دولة الجنوب بكل فخر وإعتزاز.