بعث العميد / مازن الجنيدي قائد اللواء الثاني دعم وإسناد، برقية تهنئة إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإلى الشعب الجنوبي، وقواته المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وهنئ قائد اللواء الثاني دعم وإسناد في برقيته بأسم قيادة وضباط وصف ضباط ومنتسبي اللواء الثاني دعم وإسناد نبعث أصدق آيات التهاني والتبريكات إلى سيادة الرئيس اللواء عيدروس الزُبيدي بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر وشعب الجنوب العظيم قاطبة، متمنيا له موفور الصحة والعافية والتوفيق الدائم على أمل أن تعود ذكرى نوفمبر المجيدة وقد تحققت أهداف ومكتسبات نضال شعبنا الجنوبي العظيم وطناً وهوية وسيادة ،وكذلك يعم الجنوب رخاء وتمنية وأستقرار وأزدهار
وأشار العميد / مازن الجنيدي بالمواقف السياسية للرئيس عيدروس الزبيدي ومايحققه من حوارات خارجية ونقل قضية الشعب الجنوبي إلى أروقة المحافل الدولية.
وأكد قائلا”: شعب الجنوب قدم ملاحم بطولية خالدة وتضحيات جسام توجت بنيل الاستقلال الناجز في الـ 30 من نوفمبر من العام 1967م وستضل تلك التضحيات الجسيمة التي سطرت أروع البطولات نبراس يضيءفي ذاكرتنا الوطنية خلدها الأباء في أذهان الأجيال المتوارثة.
وأضاف العميد/ مازن الجنيدي بأن الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني تأتي وشعب الجنوب يخوض كفاحا” على مختلف الأصعدة ويواجه حربا” متعددة الأشكال ومتنوعة الأهداف تتمثل في مواجهة الفساد الأداري والمالي المستشري من جهة ومن جهة أخرى مواجهة المليشيات الحوثية وأدواتها الأرهابية والسياسية والتخادم مع مختلف الأطراف التي تسعى إلى أبتلاع الجنوب مرة أخرى وتكرار تحالف حرب صيف 94م المشؤمة.
وفي ختام التهنئة مخاطبا” سيادة الرئيس نُجدد التأكيد لسيادتكم وشعب الجنوب العظيم بأننا سنظل وكما عهدنا وطننا، ماضون بقوةٍ وثبات على درب الاستقلال واستعادة الدولة ، وهو درب شائك ولكن لن يكون مستحيلا” ،وشعب الجنوب يستلهم التجربة ويتوارث الجينات من الأباء والذين واجهوا الأمبراطورية العظمى وحققوا فجر الاستقلال في عام 1967م.
كما نجدد التأكيد القطعي على المضي خلف مواقف شعب الجنوب الثابتة وتجسيد العلاقة والشراكة مع اشقائنا في دول التحالف العربي والأصدقاء في مختلف دول العالم حتى تحقيق الأهداف المشتركة .