طالعت الدائرة الاعلامية لميناء عدن المقالات المنشورة في بعض المواقع الإخبارية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت في مضمونها عن “تراجع نشاط ميناء عدن بشكل لم يشهد له مثيل منذ خمسة عقود من الزمان، اضافة الى عدم وجود شركات ناقلة الى عدن”.
وتنفي الدائرة الإعلامية لميناء عدن ما قيل والذي حمل في مضمونه تراجع دور ميناء عدن على المستوى المحلي كبوابة عدن واليمن نحو العالم، رغم إشارتنا الى وجود انخفاض في معدل السفن الزائرة والتي تعزى إلى القفلات السنوية في الأسواق العالمية ودول التصدير فضلا عن أساليب الترهيب التي تمارس على المستوردين لاجبارهم على استخدام ميناء الحديدة الذي يزيد فيه معدل بقاء السفن عن عشرين يوم ناهيك عن فارق أسعار الشحن البحري التي تفوق ما هو عليه في ميناء عدن.
إن ما يمارس على ميناء عدن حاليا هو ذات ما مورس في حرب صيف العام 2015م والذي شل حركة الميناء زهاء الخمسة اشهر جراء الحرب الشعواء على مدينة عدن الا ان الميناء عاود نشاطه بعد هذه الفترة العصيبة وبقوه.
ونجدها مناسبة للتأكيد على أن ميناء عدن يتمتع بعلاقات وطيدة تربطه بكبريات الخطوط الملاحية الناقلة والتي تجعله الخيار الأول لسفن الخطوط الملاحية العملاقة نظرا لما يتمتع به الميناء من إمكانيات البنية التحتية والفوقية والموقع المتميز للميناء، حيث تضم قائمة عملاء الميناء اكثر من خمسين خط ملاحي عالمي ناقل مابين مشغل ومالك للسفن ومابين مالك ومشغل للحاويات،
يظل ميناء عدن الرقم الأصعب وينتظر الميناء خلال الأيام القليلة القادمة اخبار سارة باذن الله سيتم نشرها على العلن والتي تؤكد بأن قدرة ميناء عدن تفوق كل المكائد والدسائس التي تحاك وبان ميناء عدن ميناء محوري معد لاستقبال وخدمة السفن العملاقة من فئة الجيل الخامس والسادس من سفن الحاويات العملاقة.