نشر المتحدث باسم قوات صنعاء، منشورا غامضا على حساباته الرسمية أثارت تساؤلات حول احتجاز أو مهاجمة سفينة إسرائيلية جديدة في البحر الأحمر.
وكتب المتحدث باسم قوات صنعاء يحيى سريع في تغريدته التي رصدها “يمن إيكو” ثلاثة أحرف بالإنجليزية هي: (ZIM).
ووجد ن هذه الأحرف تمثل شركة شحن إسرائيلية دولية للبضائع، وواحدة من أعلى 20 شركة طيران عالمية، ومقرها في حيفا. كما أن لديها مقر أمريكا الشمالية في نورفولك، فرجينيا.
وبالتزامن مع تغريدة متحدث قوات صنعاء، تم تداول أنباء عن احتجاز سفينة zim Luanda”” التابعة للشركة نفسها أو تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.
وبحسب معلومات موقع “مارين ترافيك” التي حللها موقع يمن إيكو فإن آخر موقع ظهرت فيه السفينة كانت شمال البحر الأحمر.
وكانت السفينة متوقفة في قناة السويس ثم انطلقت قبل أيام في رحلة نحو الصين.
وتشبه هذه الظروف ظروف السفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية التي احتجزتها قوات صنعاء مؤخرا واقتادتها إلى الشواطئ اليمنية.
ويشير مراقبون إلى أن السفينة الجديدة ربما تكون قد احتجزت أيضا أو تعرضت لهجوم.
وجاء التصريح الغامض للمتحدث العسكري لقوات صنعاء بعد ساعات من تصريح لعمليات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني في المملكة المتحدة، والتي تقدم تحذيرات للبحارة في الشرق الأوسط، قالت فيه إن “كيانًا يعلن نفسه أنه السلطات اليمنية أمر سفينة بالابتعاد عن موقع قبالة الحديدة باليمن في البحر الأحمر”.
وكانت وكالة “اسوشيتد برس” نشرت قبل ساعات تقريرا نقلت فيه عن مسؤول أمريكي قوله إن سفينة الشحن CMA CGM Symi التابعة للملياردير الإسرائيلي أيدان عوفر، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أثناء تواجدها في المحيط الهندي، ما أدى إلى إصابتها بأضرار.
“غالاكسي ليدر” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر، واقتيادها إلى الشواطئ اليمنية في عملية قالت حكومة صنعاء أنها تأتي في إطار مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة.
وكانت القوات البحرية لصنعاء أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستواصل استهداف أي سفينة ترفع العلم الإسرائيلي أو تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية.