يوما بعد يوم، يُفتضح الدور الذي يلعبه الإرهابي أمجد خالد في صناعة وتصدير الإرهاب ضد الجنوب في محاولة لتهديد الأمن والاستقرار على أراضيه.
الحديث عن التسجيلات والمقاطع التي بثتها شرطة العاصمة عدن، والتي توثّق تنفيذ عمليات إرهابية، وهي مقاطع ضُبطت بحوزة عناصر خلية إرهابية جرى القبض على عناصرها مؤخرا.
هذه المقاطع وثّقت الدور المشبوه الذي يلعبه أمجد خالد في تجنيد خلايا إرهابية وتحريكها صوب العاصمة عدن، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية تركز على العمل الانتحاري.
وبيّنت المشاهد، التي جاءت بالصوت والصورة اعترافات أمجد خالد فيما يخص تجهيز وإعداد العناصر الإرهابية ومصادر تمويلها والأهداف الموكلة بها، بجانب خلايا الرصد والمتابعة.
وتضمنت الأدلة التي بحوزة أمن عدن، أن مناطق تجهيز وإعداد هذه العناصر الإرهابية هي محافظة تعز، كما تكشف عن مصادر التمويل وعناصر الرصد وأدوات ووسائل التنفيذ.
ووردت هذه المعلومات، في برومو بثّته شرطة العاصمة عدن، على أن يتم نشر تفاصيل هذه الاعترافات في وقت لاحق.
الإرهابي أمجد خالد يعتبر أحد رؤوس الحربة في صناعة الإرهاب ضد الجنوب، وسبق أن جرى كشف تورطه وتآمره ضد الجنوب عبر تشكيل خلايا إرهابية وتنفيذ عمليات بالفعل أسقطت شهداء وجرحى في صفوف الجنوبيين.
وينظر الجنوبيون، بعين الغضب إزاء هذه القيادات الإرهابية التي تحظى بالحماية والحصانة من قوى نافذة تشارك في صناعة مخططات الإرهاب ضد الجنوب، وتلعب دورا رئيسيا في تصدير الإرهاب لأراضيه.