صرّح دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، اليوم الجمعة، بأن بلاده لم تهدد فنلندا أبدا في التاريخ الحديث، ولم يكن لدى الدولة أي سبب للمواجهة، ولكن الفنلنديين اختاروا هذا المسار، ومن وجهة نظر موسكو، هذا خطأ كبير.
وقال بيسكوف، معلقا على خطوات فنلندا لإغلاق نقطة التفتيش على الحدود: “روسيا لم تهدد فنلندا في التاريخ الحديث، لم يكن لدينا أي سبب لأي مواجهة، والآن اختاروا هذا المسار من وجهة نظرنا، هذا خطأ كبير”.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا “كانت لها دائمًا علاقات استثنائية مع الفنلنديين، بالمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل”، وكان هناك تفاهم متبادل بين بعضهما البعض.
وشدد بيسكوف على أنه “لا يسع المرء إلا أن يعرب عن أسفه العميق لأن السلطات الفنلندية سلكت طريق تدمير العلاقات الثنائية”.
في وقت سابق، أُفيد بأن جميع وسائل النقل سواء البضائع أو الركاب ستتوقف، في 18 نوفمبر الجاري، عند نقاط التفتيش التي أغلقها مجلس الوزراء الفنلندي.