أعادت جماعة الاخوان المسلمين الممثلة في اليمن بحزب التجمع اليمني للإصلاح طرح فكرة تقسيم البلد إلى ستة أقاليم والتي تجاوزتها الأحداث بعد أن كانت قد انبثقت سنة 2014 عن مؤتمر الحوار الوطني ضمن سيناريوهات التسوية السياسية في البلاد في مرحلة ما بعد حكم علي عبدالله صالح
ودعا صلاح باتيس القيادي في حزب الإصلاح ما سماه الإقليم الشرقي إلى التماسك والتكاتف أكثر من أي وقت
ويضمّ الإقليم الذي تحدث عنه باتيس محافظات شبوة وحضرموت والمهرة بالإضافة إلى أرخبيل سقطرى، ويمتد على رقعة أرضية واسعة تشمل مناطق ذات مواقع إستراتيجية تحتوي على ثروات طبيعية
وتظهر خصائص هذا الإقليم ارتفاع سقف طموح الإخوان في الحصول على حصة من الجنوب في مرحلة ما بعد التسوية السياسية للصرع اليمني والتي كثر الحديث عن تسارع الجهود لإنجازها