في غمضة عين انتهى جدل شركة b4u الباكستانية بعد سنوات من الاستثمار الناجح والعمل بحرفية حسب حديث المروجين لها محليا.
في غمضة عين أصبحت تلك المشاريع هباءا منثورا في أكبر عملية احتيال طالت أعضائها بعد اقناع المروجين لهم بكسب ملحوظ غير خاسر .
بين ضحية وعشاها أصبح جميع المشتركين ضحية احتيال محترف بفعل سواعد محلية ساهمت بقصد أو دون قصد في زيادة عمق جراح هؤلاء المشتركين في ظل أوضاع مزرية تعانيها بلادنا .
قبضت السلطات الباكستانية على مؤسس تلك الشركة لفترة ثم ما لبثت أن اطلقت سراحه، ليظهر ويدلي بتصريحات مطمئنة بعودة تلك الأموال ولكنها أصبحت وعودا زائفة لم تبصر النور ليومنا هذا .
صَمَتَ المروّجون لتلك الشركة بعد أن كسبوا منها على حساب أموال الآخرين دون مراعاة الظروف الاقتصادية والنفسية لهؤلاء المشتركين.