قال إبراهيم سالم البكري والد المجني عليها الطفلة “حنين البكري” انه يرفض أي مسعى للصلح القبلي بشأن مقتل ابنته او التنازل عن دمها على حد تعبيره.
وأكد إبراهيم البكري ، في تدوينة على حسابه بتطبيق “فيسبوك” ردا على المساعي القبلية التي قام بها مشائخ ووجاهات سياسية وثقافية واجتماعية، اليوم الخميس، وذلك من أجل الصلح في قضية مقتل ابنته على يد حسين هرهرة؛ رفضه القاطع لقبول الصلح ، مشيرا إلى أنه اختار القانون ويريد تحقيق العدالة.
واستغرب البكري ما اسماه المطالبة بالتنازل عن دم ابنته بعد صدور أحكام القضاء في قضية مقتلها.
وخاطب البكري جميع الساعين إلى الصلح القبلي بالقول: فأنتم أهلي وناسي وخطوتكم عزيزة (على العين والراس) وجزاكم الله خيرا .. ولكن إذا كان قدومكم من باب الأعراف القبلية، فإن الأولى أن يكون السعي بها من اللحظة الأولى للقتل وليس بعد صدور الأحكام القضائية.
وذكّر الحاضرين بأن المتهم ظل يتهرب وينفى قتل ابنته والشروع بقتل شقيقتها ..
وتساءل : لو كان القضاء قد حكم ببراءة الجاني، هل كنتم ستنصفونني اليوم ؟
وناشد البكري في ختام حديثه، المجلس الرئاسي وفضيلة النائب العام الإسراع في تنفيذ حكم الاعدام في بحق قاتل ابنته.
وقدم آل هرهرة في وقت سابق اليوم ، بمسعى للتحكيم إلى ديار “آل البكري”، بعشرين بندقية وثمان سيارات وطفلتين ، وذلك لقبول الصلح القبلي، في قضية مقتل الطفلة “حنين البكري” بحضور مشائخ ووجاهات سياسية وثقافية واجتماعية من يافع ومختلف المناطق الجنوبية ، العاصمة عدن.
وأعلنت محكمة الاستئناف بالعاصمة عدن في 22 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تأييد حكم الإعدام الصادر بحق المتهم “حسين هرهرة” لإدانته بقتل الطفلة “حنين البكري”..
وكانت محكمة المنصورة الابتدائية أصدرت في 7 اغسطس/ آب الماضي أيضا، حكما بإعدام المتهم “حسين هرهرة” لقتله الطفلة حنين البكري عشية عيد الأضحى المبارك عقب خلاف نشب بينه وبين والد الطفلة بسبب حادث مروري.
وتضمن الحكم تأييداً للحكم الابتدائي بإعدام المتهم، “حسين محمد حسين هرهرة”، قصاصا بدم الطفلة “حنين البكري”.
وقضت الطفلة “حنين البكري” مغرب يوم عرفة، في واحدة من أخطر حوادث القتل، التي هزت الرأي العام وقوبلت باستهجان واسع في الأوساط الشعبية.