تقطعت قلوبنا ونحن نشاهد أشلاء أطفال ونساء إخواننا المسلمين مبعثرة في شوارع ومستشفيات فلسطين وخاصة بمدينة “غزة” بيوت تهدم على رؤوس ساكنيها ولا نرى إلا الركام ودموع المقهورين ممن نجوا من صواريخ الموت والدمار، وحكام الدول العربية والإسلامية في سبات عميق مكتفين بالتصريحات التي لا تقدم ولا تؤخر..
اتركوا المصالح والعلاقات الذليلة الخانعة مع أمريكا والغرب بعيدا فبيع الضمير العربي مقابل الحفاظ على المصالح أمرا معيبا وخجولا.
انفضوا غبار الذل والخوف ومدوا يد العون فإخواننا المسلمين في غزة يبادون من عدو الأمة فأغيثوهم بالغذاء والدواء والماء، واتركوا الحديث عن إعادة الإعمار والبناء، فلا حاجة للبناء بعد ذلك على قبور وأشلاء الشهداء..
المصالح والعلاقات العربية مع أمريكا والدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني التي تبنى على حساب أشلاء الأطفال والنساء ليست بمصالح وإن كانت تفرش الأرض ذهبا بل خدمة وتعاون مع اليهود والصليبيين لإبادة المسلمين..
إلى حكام الدول العربية الترسانة العسكرية التي تستعرضوها سنويا من أجل من ولماذا؟ فإذا لم تكن لحماية الأمّة العربية ونصرتها فلا خير فيها!.