نفى القيادي في“المجلس الانتقالي الجنوبي” منصور صالح قيام كيانه السياسي بممارسة أية انتهاكات تجاه الصحافيين من قبل القوات التابعة للكيان الذي أنشئ في مايو (أيار) 2017 ويتبنى مشروع “استعادة الدولة لما قبل عام 1990″، أي قبل توحيد شطري اليمن الشمالي والجنوبي في دولة واحدة. وقال إن “(الانتقالي) قدم نموذجاً جيداً في دعم حرية الصحافة وحماية الصحافيين، حيث يمارس الصحافيون بمن فيهم المعارضون والمختلفون مع المجلس عملهم بحرية ودون قيود، وهذا أمر واضح”.
وأضاف “على العكس من حرص المجلس على حماية الصحافيين فقد كان الصحافيون التابعون أو المناصرون له عرضة للاستهداف والقتل، وأبرزهم المصور العالمي نبيل حسن القعيطي، كما لم يحدث أن تعرض صحافي في المناطق التي يسيطر عليها (الانتقالي) لأية مساءلة بسبب التعبير عن رأيه، وهو أمر نعتز به كثيراً، وسنحرص على تعزيز هذه الحريات كجزء من مشروع الدولة الجنوبية المدنية المنشودة
واعتبر اتهامهم بالانتهاكات التي تضمنها التقرير الحقوقي “محاولة تشويه من وسائل الإعلام المعادية للجنوب وللمجلس الانتقالي الجنوبي، وأهمها وسائل إعلام الإخوان ونقابة الصحافيين اليمنيين المسيطر عليها من الإخوان كرست، وما زالت تكرس، جهدها لتشويه ما يجري في الجنوب والتغطية على انتهاكاتها في مناطق سيطرتها