لا يمر يومٌ من دون أن تتضح معالم الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب العربي والذي يحمل طابعا أمنيا كبيرا يهدف القائمون عليه للعمل على تقويض النجاحات الأمنية.
فمن العاصمة عدن إلى حضرموت إلى أبين إلى لحج إلى الضالع وغيرها من أرجاء الجنوب التي تشهد استهدافا تثيره القوى المعادية تركز جميعها محاولة تقويض منظومة الأمن والاستقرار على الأرض.
المخططات التي كُشف النقاب عنها في الفترة الماضية، والتي فجرت غضبا جنوبيا عارما لا سيما مخططات المدعو إبراهيم حيدان المعين وزيرا للداخلية، في استهداف حضرموت، تعني أن هناك محاولة لتقويض نجاحات الجنوب الأمنية.