كتب /محسن الفحه التحرر من سطوة القانون الذي غاب حين يسرقون موارد ايرادات الدولة . التحرر بالبسط على انتاج ثروات الوطن السيادية التحرر من اي مسالة قانونية لاي مخالفات اكانت كبيرة او صغيرة التحرر من اي قيود تمنعهم من توضيف الاقارب على حساب الكفائات التحرر من الخوف والخجل والضمير من اخذ مبالغ مالية مقابل اي معاملة اكانت خاصة او عامة التحرر من الولاء للوطن والانحياز للمناطقية والعصبية التحرر من الانضباط في العمل والالتزام في كلا في مجال تخصصة واختصاصة والاستحواذ على كافة التخصصات بالوجاهه سوء كانت بالترهيب او بالترغيب التحرر من اختيار الكفائات واصحاب الشهادات والتخصصات وفرض الوساطات والولائات على كافة التعينان في مرافق الدولة التحرر من عدم مسالة اي محصل مالي من التجار الذي اتاحة لة الحرية ان ياخذ مبالغ وتدوين نصفها في السندات والنصف الاخر للجيب بطريقة ابتزاز اوبطريقة غض البصر عن اي مخالفات التحررمن الاخلاق الديني والانساني الذي يعيق انتشار الفساد في كل مكان . التحرر من العملة المحلية واستلام رواتبهم باالعملة الاجنبية التحرر من الوطنية الذي سلموا البلد للقـ ـوات الاجنبية . التحرر من الدستور الذي سمح للقوى الخارجية بان يخولها التعينات من الرئيس الى المحافظ التحرر من عزتهم وكرامتهم الذي باعوا انفسهم لعدو الوطن برخص التراب . لم يتحرر الا الفاسد والفاسق والمرتزق الذي كانت هناك قوانين ودولة تقيدة وتراقب خطواتة وتصرفاتة لم يتحرر الا تلك الرموز الفاشلة التي لاتريد للاوضاع ان تستقر وتستقر معها الحالة المعيشية للمواطن لان البقاء على الدمار والسلب والنهب تمنحة اصلاحيات اكثر وقوانين مفتوحة بلا حدود بحجة الوضع المتردي وغياب الدولة التي تم تغيبها من قبل القائمين عليها من اجل الاتجار بمقدرات الوطن وذبح الشعب من الوريد للوريد لم يتحرر من هذة الحرية الشريف الكريم والاصيل والذي يتقي الله في نفسة وفي الاخرين الذي خسر اصلاحياتة ومخصصاتة ونفوذة بسبب حرية المنافقين من حولة التي سمحت لهم هذة المهزلة من الاوضاع المتردية والتي نجح فيها اللصوص وقطاع الطرق والبلاطجة والمبتزين بااساليب القوة والهنجمة والمحمين من الذين فرضوهم على شؤن الناس لاجل تقاسم ثمرة عرق المساكين الذين ليس لهم اجنحة تنجيهم ولا اغطية تحميهم من صقيع الشتاء ولا دروع من عصاء الطغاة كثير من هولاء لم يفقد حريته الكريمه اصلاً حتى يبحث عنها، التي منحتة حب الناس ودعواتهم وتطلعاتهم الى مثل هولاء الاشراف ان يتولوا ادارة شؤنهم لكي ينعم كل فرد في امن واستقرار واطمئنان على ممتلكاته العامة والخاصة هناك امل ولكنة ليس في الافق لكي يقترب ويفرض واقع اخر بل هناك انتظار ان ينهض من بين ركام الالم والمعاناه وبيدة سلاح شرعي يفرض كل اجناد العدل على كفة الحساب والعقاب على كل صغير وكبير وماهي الا طفرة وقت وتنتهي المهزلة وبعد كل ضائقة فرج وبعد كل عسرا يسر والله سبحانة وتعالى يمهل ولايهمل وان شاء الله يكون قريب كتب /محسن الفحه الثلاثاء /2023/10/24م