فلسطين رمز أطول صراع بين الحق والباطل وقضية كل الشعوب العربية بعيداً عن قيادات بعض تلك الأنظمة .. غزة ستنتصر بمقاومتها الباسلة .. الحرب في غزة ليس يخص فئة كما يروج البعض .. إنها حرب حماس بل هي حرب كل عربي فهناك مغالطات تديرها قوى خانع غزة هي رمز للمقاومة والدم العربي و ٧ أكتوبر٢٠٢٣م سيكون منحنى جديد في الصراع على الانتماء وهذا تاريخ هو بداية النهاية لقيادات انظمة عربية كانت تمثل دور البودي جارد لإحتلال العدو حرب غزة احراج لبقية الأنظمة أمام شعوبها ومن المتوقع إنتاج ثقاف عزل الشعوب في منحنى والاتجاه إلى تيار المقاومة بالمنطقة العربيهة ويتهالك تيار التطبيع بالتدريج في المس قبل يعلم الجميع بما حدث من تصدعات داخل الانظمة العربية وانقسام جيوشها القومية مثال الجيش السوداني والليبي التونسي الجيش العراقي والسوري واليمني واللبناني وضعف بعضها وخضوع للتطبيع كالسعودي وقطري بحريني واماراتي وعماني واردني ومغربي فلم يتبقى لدى العرب إلا الجيش الجزائري والجيش المصري نعلم سياسياً تفكك الجامعة العربية والموتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي فالاعبو دور تفكيك تلك الدول وتفكيكع كل الروابط هي عوامل داخلية عربية تغييرات في الحسابات العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط والعالم انهارت فكرهة الجيوش النتي لا تقهر حدث في هزيمة لجيش امريكا في حرب فيتنام هزيمة جيش الاتحاد السوفيتي في أفغانستان بسبب حرب العصابات أصبحت تنهك الجيوش النظامية وتكبح هيبتها وفي الوقت الراهن ظهور الاسلحة الدقيقة والطيران المسير جعلت الخبراء يعيدون رسم السياسة اعتماد على القوة راساً على عقب متغيرات لم تكن بالحسبان تلك المتغيرات تعطي دافع وقوة ومكانة وصمود للمقاومة والإرادة للانسان المقاوم العوامل الداخليهة تلعب دور في الحسابات القادمة وتوازن المعادلات زمن الموسسات كالامم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة حقوق الإنسان جميعها فقدت توازنها في الحفاظ على توازن العالم وحفظ الحقوق لمختلف الأجناس لقد ادركنامدى ما تركتة الحروب الأخيرة وعرفنا مكامن قوة الصمود للمقاومين ٠ بالنسبة للشعب الاسرائيلي لديهم حرية للانتقال والعيش في كل بلدان العالم بسهولة ويسر بينما الشعب الفلسطيني غير مسموح لهم بالعيش او السفر بسهولة لأي بلد هذا عامل يفتح طريق لخروج الإسرائيلين للابتعاد عن فلسطين مجبرين لأنهم يحبون الحياة و العيش وغير قادرين على المواجهة بشجاعة وبالعكس فالشعب الفلسطيني ليس مسموح لهم السفر او تسهيلات إلى دول العالم هذا يجعل الشعب يصمد في أرضه ويدافع عنها بقوة تلك عوامل مؤثرة في إدارة الحرب وعكس المعادله خلال الحرب وجدو اكبر عدد اليهود وعائلاتهم تقديم طلب تذاكر إلى دول اوروبا والغرب وعليه بوادر نجاح للمقاومة الفلسطينية وهلع وخوف وتهجير إختياري لليهود ومن المتوقع خلال القادم اولاً : على العرب وبالذات دول الخليج دعم الجيش المصري والجيش الجزائري ولا يتركونهم يحتاجون للغرب. ثانياً : ظهور دول قوية بالشرق الأوسط لديها استراتيجيات تعمل لتحقيقها وهي ساعدت في تكسير الجامعة والمؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون لكي تفرض مشاريعها. ثالثاً : إغلاق الصراعات الداخلية وتركيز الدعم للمقاومة الفلسطينية للصمود على الأرض.