الجمعة , 22 نوفمبر 2024
عميد ركن احمد قاسم طماح
أبرز هذه المحاور هي
اولا المحور الاسرائيلي الامريكي الغربي
ثانيا المحور الايراني
ثالثا. المحور التركي
رابعا المحور العربي
أظهرت احداث السابع من أكتوبر 2023 عملية طوفان الاقصى التي قامت بها كتائب القسام الجناج العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس صدمة كبيرة وخوفا كبير جدا لدى كل محاور الصراع الرئيسية التي تجري في الشرق الأوسط لأن هذه العملية النوعية تجاوزت كل ما كان متوقع واسقطت ماكان عالقا في الأذهان طيلة فترة طويلة من زمن الصراع الجوهري بين الاسرائيلين وداعميهم ومقاومة الشعب الفلسطيني المجرد من وسائل الدفاع عن النفس والمحاصر لعقود طويلة من الزمن أن هذه الاحداث اظهرت قوة المحور الاسرائيلي الامريكي الغربي من خلال سرعة تدخلة المباشر إلى جانب اسرائيل التي تم غرسها في خاصرة الامه العربيه منذوا 75 عاما على قيامها من قبل هذه الدول الغربيه الاستعمارية العظمى وجعلوا منها كا دولة عظمى في المنطقه لايسمح لاي دولة منافستها والتفوق عليها وجعلها خارج كل القوانيين والمواثيق الدولية الامر الذي جعلها تقتل كل يوم من الفلسطينين وتهدم بيوتهم ومزارعهم وتصادر اراضيهم وتشردهم وتستولي على مقدساتهم وتمنعهم من العباده فيها فكل ما تفعله إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح هو فعل مبرر قانوني من قبل امريكا والغرب الاستعماري بانه دفاع عن النفس وان مايقوم به الفلسطينين هو ارهاب أن هذا المحور الاسرائيلي الامريكي الغربي لدية مخطط يسير عليه منذوا زمنا طويلا في تغيير المنطقه بشكل عام فقد دمر بلدانا كثيره في المنطقه واسقط زعمائها وحولها إلى طوائف وفرق متنازعه تقتل بعضها البعض تعتمد على الاغاثه في المخيمات وبلدان المهجر ولقد استطاع هذا المحور من نشر روح العداء الداخلي بين اخوة الامس واعداء اليوم واستطاع أن يقنع الاغلبيه العظمى بان الخطر على الامه العربيه والاسلاميه ليس من إسرائيل وامريكا وانما من دولا وفرقا أخرى أن هذا المحور الاسرائيلي الامريكي الغربي يحصل على كل شيء بالمجان فالعرب والمسلمون يلعبون دور الغبي في تدمير اوطانهم فقد جعلوا من كل البلدان التي حول إسرائيل إلى هياكل ضعيفة جدا ومتفرقه تتبع بلدان خارجيه تساهم في هدم اوطانها وتشريد اخوانهم لكي تفضى الارض للذي لدية مخطط ويسير عليه لقد كشف طوفان الاقصى ماكان مخفي واختصر الزمان والمكان الذي يراهن عليه الجميع في الحل النهائي للقضيه الفلسطينيه فقد استطاع هذا المحور أن يستدرج دولا كثيره نحو التطبيع لكي يحكم قبضته عليهم أن مااظهره طوفان الاقصى من مواقف امريكيه وغربيه يعد جرس انذار لكل حكام العرب والمسلمين لقد احرجت المواقف الامريكيه والغربيه دولا عربيه واسلاميه فقد أظهرت هذه المواقف المفرطه في الدعم الا محدود لاسرائيل والتحدي بالتدخل العسكري في حالة تدخل أي طرف إلى جانب حماس وشرعنوا لكل اعمال اسرائيل بأنها دفاع عن النفس وما تقوم المقاومه الفلسطينيه المحاصره منذوا ١٧ عام أنه ارهاب هذه المواقف الامريكيه والغربيه بينت للعرب والمسلمين قيمتهم مقارنه بقيمة الاسرائيلين وكيف أن العرب والمسلمين يهرولون نحو التطبيع مع الوحش الاسرائيلي الذي لايحكمه قانون ولايلتزم لاي ميثاق ويده الطولا يمدها إلى حيث يشاء وكل أفعاله وجرائمه لاتستطيع اي جهه مسائلته فعجب على كل هولاء المهرولين نحو المجهول
ننتقل إلى المحور الايراني هذا المحور له تغريبا اربعون عام اعتمد على فكرة تصدير الثوره بين الطوائف الشيعيه ودخول في نزاعات وحروب مع البلدان العربية المجاوره أغلب قياداته هي غربية المنشاء وكل ماحصل في العراق يظهر وجه التناقض بين كل الأطراف فالشيعه اتوا إلى العراق على ظهر الدبابه الامريكيه والغربيه واسقطوا نظام صدام جنبا إلى جنب مع دول العدوان الامريكي الغربي أن الاطماع التوسعيه لهذا المحور من خلال إنشاء اذرعه تابعه له في المنطقه لاتؤدي بالنتيجه الى استقرار المنطقه ولايمكنهم من فرض التشيع على الجميع أن محاولة السيطره على المنطقه بهذه الاذرع هي استراتيجيه فاشله وتجعل المنطقه في حالة الفوضه أن المحور الامريكي الغربي الاسرائيلي له اهدافه الكبيره في ضرب الدين الاسلامي الذي يعتبروه اكبر خطر عليهم وضرب الاسلام هو من داخله من خلال صراع الفرق والجماعات الاسلاميه التي تتناحر فيما بينها البين فقد يشجعوا ايران لقتل السلفيين على اعتبار أنهم ارهابيين وغدا ايران هي الارهابيه أن لم تقبل الاملاءات الغربيه لقد احرج طوفان الاقصى ايران واذرعتها بمايسمى محور المقاومه الان العدو يتفرد بغزه ويدمرها ويتوعد الاخرين ان تدخلوا في الحرب سوف يلاقوا نفس المصير أن ايران هي التي تقف وراء محور المقاومه هي اليوم في موقع لاتحسد عليه وذلك بسبب ماظهر داعمون اسرائيل من قوه وتحدي على المكشوف أن طوفان الاقصى اظهر حاجة ايران الى جيرانها العرب والمسلمين ويجب عليها أن ارادت ان تكون قويه أن تتخلى عن تخويف بلدان المنطقه وان تسهل دمج اذرعتها في المجتمعات واقامة الدول على اسس العداله والمساواة وحكم القانون أن سياسة ايران الحاليه وفرت اسباب للمحور الامريكي الإسرائيلي الغربي من تضخيم المخاوف لدى بلدان المنطقه واقناعهم بالتطبيع معه وانشاء اكبر مشروع اقتصادي يربط بعض بلدان المنطقه مع اسرائيل فلابد أن نعرف جيدا من منكم خدم الاسلام والمسلمين الذين يقتلون كل يوم على يد المليشيات اليس كان من الافضل ان يتحالف المسلمون مع بعضهم واقامة التنمية الاقتصادية المستدامه واشباع بطون الجياع واعادة المهجرين الى بلدانهم ان طوفان الاقصى قد اعطى الجميع درسا قاسيا ومفيدا يتطلب ذلك طبعا الى مراجعة السياسات ويجب أن نعلم أن الإسلام هو الهدف اليوم حماس يجمع عليها الغرب بأنها منظمه ارهابيه عندما قامت بطوفان الاقصى ضد محتل للأرض على مدى ٧٥ عام يقتل ويهجر ويعتقل أبناء الشعب الفلسطيني كل ذلك اعتبره الغرب دفاع مشروع أما ماقامت به حماس فهو ارهاب هذا الكلام كله يستدعي التأمل والتفكير والمراجعه فكثير من القواسم المشتركة بين الطرفين السني والشيعي تجمعنا وعلينا جميعا القبول والتعايش أن أمريكا والغرب يعتبر إيران واذرعتها تهديد لأمن اسرائيل وكذلك مزعزع لامن المنطقه وأعتقد أن امريكا والغرب قد اعطوا اسرائيل كل تحتاجه من اسلحه عالية الدقه وحركوا اساطيلهم وعززوا قواتهم في المنطقه كل ذلك ليس لمواجهة حماس هم يعرفوا قدرات وامكانيات حماس ولكن مااصابهم من خوف هو خطة تنفيذ طوفان الاقصى ومااظهرته من قدرات وامكانيات تفوق كل الحسابات العسكريه والامنيه والاستخباريه التي استطاعت أن تتجاوز كل مابنته وصنعته إسرائيل وامريكا خلال عقود من الزمن واعتقدت بذلك أنها في امان وما ردت الفعل الإسرائيلية الامريكيه بالهجوم الوحشي على غزه هي رساله لكل محور المقاومه ولكل من يتطاول على اسرائيل ويهدد مصالح امريكاواتوقع أن يتم مواصلة حصار غزة وتكثيف الضربات الجوية لفترات طويلة بهدف احراق شعبية حماس وان الخطر وان الخطر من الجنوب قد ضعف وبالتالي فإن انتقال المعركه إلى الشمال الاسرائيلي لمواجهة الخطر الاكبر من حزب الله الذي يمثل وجه إيران المتقدم وبالتالي فإن الحرب عليه لامفر منها مع ضربه استباقيه محتمله لايران كالعبه امريكيه أولها أضعاف اذرعتها في اتجاهات مختلفة وثانيا اضعاف النفوذ الروسي وثالثا استمرار مواصلة الجهود بالتطبيع مع دول المنطقه طبعا هذا الكلام يتم بعد التوصل مع دول المنطقه إلى اتفاق حول مصير مستقبل حركة حماس وفي هذا الوقت العصيب على إيران واذرعتها أن تغير من سياستها وتحسن من صورتها وان اشعال الحروب والصراعات الطائفيه في المنطقه لامستقبل لها
المحورالثالث هو المحور التركي الذي يسعى إلى تحقيق طموحاته وتوسيع نفوذه على حساب بلدان أخرى من خلال الدعم والتدخل في شؤونها الداخلية والوقوف إلى جانب مكونات الاسلام السياسي أو جماعات سنيه هذا التدخل جعل من بعض بلدان الجوار التركي في اسوى حال وساعد بقصد او بدون قصد على تمكين المحور الاول من السعي لتنفيذ مخططه التوسعي الذي لايستثني المسلمين في تركيا مهما اظهروا من مرونه عاليه لان المخطط الممتد منذوا حوالي مائة عام يسير على خطى ثابته في الهيمنه على الجميع فقد عرف الجميع أن الأمم المتحدة هي امريكا وان مجلس الامن الدولي هو امريكا وان القانون الدولي والانساني هو امريكا وان تسويق التهم الموجهة إلى أي بلد آخر ياتي من امريكا وبالتالي فإن لدى تركيا مشاكل كثيره فهي بحاجة إلى حلول وارتباط تركيا بالعرب والمسلمين تاريخي فيجب أن تغير مواقفها من تشجيع الصراعات الداخلية في البلدان العربية وان العرب والمسلمين لايشكلون اي خطر على مصالحها وامنها بل سوف يكونون الى جانب تركيا نظرا للروابط التاريخيه العميقه بين شعوب المنطقة صيحيح أن تركيا تلعب دور في كل تحركاتها وهي عضو في حلف النيتو ولكنها تحاول أن يكون دورها مستقل ولها حسابات خاصه بها لكن يجب أن تعلم أنها تتزعم تيار الإخوان المسلمين هذا التيار الذي يقوم بدور غلب الانظمه وانشاء الاجنحه العسكريه ويقدم نفسه لوكالات المخابرات على أنه البديل الأفضل ويطلب دعمهم لاحداث الفوضه في هذه المنطقه ومايجب علينا أن نتعلمه من دروس طوفان الاقصى أن الإخوان المسلمين مصنفين في راس قوائم اسرائيل وامريكا والغرب أنهم هم من ينشاء الإرهاب وكل الجماعات المتطرفة هي ذات منشاء اخواني فلماذا جعلتم من أعظم وافضل ديانه انزلها الله للناس كافة أن يصنف وينعت بهذه الطريقة فيجب مراجعة هذه السياسات وتوحيد مواقف المسلمين ووقف الحروب والصراعات الطائفيه فقتل المسلم لأخيه المسلم بقولة الله واكبر والقاتل والمقتول يشهدان بوحدانيه الرب وان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتم تتحملون جزء من المسؤوليه عن شتات هذه الامه
المحور الرابع هو المحور العربي وهذا المحور هو اضعف المحاور على الرغم من عدة عوامل تجمعه مع بعضه البعض فهذا المحور لم يتوحد قوميا ودينيا فاللغه الواحده لم تشفع له بالتوحد وأصبحت بلدان هذا المحور هي ساحة المعارك والتدخلات الخارجيه فقد اسس المحور الأول دوله لاسرائيل على ارضهم ولم يعمل على تنفيذ أي قرار طيلة ٧٥ عام وقد تم تبني السلفيه الدينية لمواجهة الصراعةت الدينيه التي طغت بظلالها على ساحة المعارك التي تدور في المنطقه العربيه والاسلاميه وحكام هذه البلدان مشتتون ضعاف في الارادة خائفون من بعضهم مسيرون من غيرهم ثرواتهم كثيره وشعوبهم فقيره جيوشهم كثيرة لسحق جياعهم واسكات الاصوات التي تنادي باحقاق الحق واقامة العدل والمساواة اضاعوا الدنيا والدين احتلت ارضهم والتزموا الصمت اهين كتاب الله الذي انزل بلغتهم واحتج غيرهم قبل أن ينطقوا حرفا واحدا فقد قبلوا مايفعله الاخرين بهم فلم يستطيعوا أن يتوحدوا ليرفضوا القبول بقتل بعضهم البعض أن طوفان الاقصى كان بتوفيق رب العالمين ليبين لهولاء حالهم ويحذرهم بما هم اليه ذاهبون لايدركون على ما يتنافسون وباي حق تراق الدماء في بلدانهم وتهجر الناس من بلدانهم لقد جعلتم من المحاور الاخرى تتصارع على احتلال ارضكم ونهب ثروات بلدانكم تشاركون مع اعدائكم لاشعال الحرائق من حولكم تحكمون شعوبا عظيما لها تاريخ عريق اشداء في ساحات القتال لكن للاسف الشديد جعلتم منهم فرقا ضعيفه جدا متنازعه تاكل بعضها البعض ويوصفون من اعدائهم بالارهابيين وحدوا كلمتكم لاتخافون من بعضكم اشبعوا جياعكم الاقربون اولى بالمعروف لاتطلبوا الحمايه من امريكا عندكم شعوب تحميكم ساعدوا بعضكم أن طوفان الاقصى قد فضح لكم من كنت تثقون به لاتسمحوا لايا كان بعد اليوم بالعبث بأمن واستقرار المنطقه من له مصالح في المنطقه يجب أن تكون عبر الدول وليس عبر الطوائف فاايران وتركيا دولتان مسلمتان فإن خوض الحروب والصراعات العبثيه كلها باسم الاسلام الذي تتشوه تعاليمه السمحاء على أيادي جميع فرقة المتنازعه اليوم يبدوا أن درس الاقصى سوف يغير المشهد ويضع الجميع على عتبة تاريخ جديد
الاستنتاجات
اولآ لقد كان طوفان الاقصى هبة من الله لاحداث صحوة وجرس انذار لتنبيه الامتين العربيه والاسلاميه لما ينتظرها من مخطط استراتيجي يتم تحديث فصوله التوسعيه بصوره مستمره وهذا الطوفان عقد المشهد وخبط الرصه على اللاعبيين أن استنفار امريكا والغرب الاستعماري ودخوله على الخط بكل قوه بل انهم هم من يديرون الحرب ومحاولة فرض المخطط الذي كان يجري بالسر الى العلن بعد أن تم كشفه بفعل طوفان الاقصى أن طوفان الاقصى سوف يكون ابرز حدث تاريخي في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفي تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ووضع العالم امام حالتين لاثالث لهما ياحرب ياسلام
ثانيا كشف طوفان الاقصى حالة الهشاشه في الجيش الإسرائيلي وحطم مقولة شهيرة عن هذا الجيش الذي يقال عنه الجيش الذي لايقهر وشكل طوفان الاقصى صدمه كبيره جدا وفشل سياسي وعسكري وامني للقيادة الاسرائيليه
ثالثا كشف طوفان الاقصى مواقف دول العالم حيث سارعت أمريكا والدول الغربية من اللحظه الاول لحدوث الطوفان إلى الدعم العسكري لاسرائيل بكل ماتحتاجه وتحريك الاساطيل إلى شواطى اسرائيل وتحذير من يتدخل لمساعدة سكان غزه وتبني كل روايه تأتي من اسرائيل واطلاق يد اسرائيل بتدمير وقتل وحصار جماعي لاهل غزه
رابعا كشف طوفان الاقصى زيف الديمقراطيه والقانون الدولي الإنساني للدول الغربيه وامريكا وكشف عن حجم الخلل الكبير في ازدواجية المعايير في التعامل مع الازمات التي تنشاء في العالم فكل المنظمات الدوليه بمختلف اسمائها فهي لاتعمل وفقا لهذا الاسماء والعناوين فهي تشرعن لهذه الدول حسب الحاجه لحماية مصالحها فقط
خامسا كشف طوفان الاقصى ماكان يخطط له الاسرائيلين وداعميهم في كيفيه تصفية القضيه الفلسطينيه وأخطاء بعض الحكام العرب في التطبيع مع إسرائيل التي كشف طوفان الاقصى عن اقبح صوره في عدائها لكل من ينتمي للعرب والاسلام وايضا كشف طوفان الاقصى أن اسرائيل وامريكا والغرب هم وراء إغراق المنطقه في الحروب والصراعات الطائفيه وحماية طرف من خطر الطرف الآخر وهكذا يستمر مسلسل على جميع الأطراف
سادسا كشف طوفان الاقصى أنه ينبغي على جميع القيادات العربيه والاسلاميه إعادة النظر في المواقف والعلاقات على ضوء معطيات الواقع الذي تشكل في ابعاده الاقليميه والدولية والعمل على استقلالية القرار العربي والاسلامي لكي يكون أحد الاقطاب العالميه التي ترفض الهمينه وتدعي الى عالم تسوده العداله والاحترام وعدم التدخل في شؤون البلدان الداخليه
سابعا كشف طوفان الاقصى عن مواقف عربيه موحده ومتقدمه نوعا ما ونتمنى أن يستمر الحوار والتواصل والعمل لحماية الأمن القومي العربي ووضع مراحل مزمنه لحل القضيه الفلسطينيه واستخدام وسائل الضغط الممكنه على المجتمع الدولي لوضع الحل النهائي لمعاناة الشعب العربي الفلسطيني وعدم إبرام اي اتفاقيات مع الدول الفاعله قبل الحل النهائي لقضية فلسطين
ثامنا كشف طوفان الاقصى أن أمريكا والغرب حاولا أن يكون عنوان الحرب دينيه وهم يهدفون بذلك إبقاء المنطقه ساحه للصراعات الطائفيه التي تفكك البلدان وتشعل الفتن الداخليه وتعطل البناء والتنميه فكل ذلك يخدم اسرائيل وجعلها دائما الاقوى ولو توحدو العرب والمسلمين فذلك هو الخطر على امريكا والغرب فما اكثرنا ولكننا لانستطيع أن نتدخل لانقاذ أطفالا يصرخون تحت الانقاذ وايضا لانستطيع حماية النساء المستنجدات بالحكام العرب والمسلمين اين الدم العربي والاسلامي ولذلك مطلوب وقف كل انواع الحروب والصراعات العبثيه في المنطقه فاي فصيل طائفي مهما كان يدعي الى الحروب الداخليه هو عدو للاسلام فاطفال غزه ونسائها يصرخون فهناك الدين والعروبه والرجوله والشجاعه
عميد ركن احمد قاسم طماح
اعلامي جنوبي
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 21, 2024