عمدت المليشيات الحوثية إلى افتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع وهمية بهدف تصفير الخزينة العامة والتنصل من دفع المرتبات التي قطعتها منذ ثمان سنوات.
وذكر مراقبون أن المليشيات الحوثية عبر القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى افتتح ووضع حجر الأساس لـ454 مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة 18 مليار و952 مليوناً و229 ألف ريال.
وأشاروا إلى أن الميليشيات تنكر تحصيل إي إيرادات حكومية في مناطق سيطرتها، وتلقي اللوم والتهم على ما يسمونه “العدوان والحرب والحصار” لتغطية عمليات النهب والاستنزاف.
وأوضحوا أن التسهيلات التي تمت في ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء والكثير من الامتيازات التي تحصلت الميليشيات الحوثية خلال الهدنة، لجأت الميليشيات الحوثية إلى الخروج بحيلة افتتاح المشاريع التنموية والخدمية لتصفير الخزينة العامة بعد تضخم الإيرادات وعدم جدوى حيلة الحصار والعدوان لتبرير عميلة نهب المرتبات وعدم صرفها.
وتابع المراقبون ان المدعو المشاط خرج بجولة مفاجئة في عدد من المحافظات بينها صعدة معقل الميليشيات الحوثية وصنعاء وعمران والحديدة وحالياً ذمار من أجل افتتاح
ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع في تلك المحافظات بمئات المليارات التي تكفي لتسديد مرتبات الموظفين لسنوات قادمة.
وأكدوا أن هذه هي الحجة الجديدة التي ترفعها الميليشيات الحوثية من أجل استمرار نهب الإيرادات وعدم صرف المرتبات وهي “معالجة أثار الحرب”.
مشيرين إلى أن انقطاع المرتبات تعد النقطة الأولى من أثار الحرب العبثية التي تقودها الميليشيات الحوثية منذ سنوات بحق الشعب اليمني ولم يتم معالجة هذه المشكلة”.