المتحدث باسم الجيش المصري: وقوع إصابات لبعض عناصر برج المراقبة الحدودي المصري بشظايا دبابة إسرائيلية
أكد المتحدث العسكري باسم الجيش المصري في بيان مساء الأحد، وقوع إصابات لبعض عناصر برج المراقبة الحدودي المصري بشظايا دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.
وقال المتحدث باسم الجيش المصري: “خلال الإشتباكات القائمة فى قطاع غزة اليوم الأحد الموافق لـ22 أكتوبر 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ”.
وأضاف أن ذلك نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه عن الحادث غير المتعمد فور وقوعه، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ملابسات الواقعة.
هذا، وأكد مصدر أمني لمراسلة RT في القاهرة أنه لا يوجد ضحايا بين عناصر برج المراقبة الحدودي المصري الذي أصيب بشظايا دبابة إسرائيلية، موضحا أنه تم نقل المصابين للمستشفى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان مساء الأحد إنه قصف موقعا مصريا بالقرب من الحدود في معبر كرم أبو سالم، عن طريق الخطأ.
وأفاد الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي بأن دبابة أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم.
وصرح المتحدث بأن الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله، مبديا أسفه عن الحادث.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الجنرال دانييل هاغاري “علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة وسنكثف الضربات ونقلل حجم الخطر”.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ16 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، علما أن القطاع ما يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4651 قتيلا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
كما أن الحدود الجنوبية اللبنانية تشهد توترا منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن “حزب الله” اللبناني مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مصرع عدد من جنوده إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.