الى الاخ الصحفي علي منصور مقراط
بعد التحيه والسلام :
انت دائما ما تدعو الانتقالي الى الانفتاح على محافظة ابين ، و ( نسيان التصالح والتسامح ).
اولا :
ابين بمئآت الآلاف من سكانها مع حرية واستقلال الجنوب وقيام دوله جنوبيه حره مستقله ، سوى كانوا في الانتقالي او خارج اطار الانتقالي ، لان ابين كانت ولا زالت رائدة العمل الوطني الجنوبي ليس من ايام الحراك الجنوبي الاولى ولكن منذ ما قبل الاستقلال من الاحتلال البريطاني .
ثانيا :
تخاطب الانتقالي ( الانفتاح ) على ابين ، وابين حاضره وبقوه في الانتقالي قيادةً واعضاء ومناصرين يفدون بارواحهم الجنوب ليكون حرا عزيزا شامخ .
ثالثا :
ان كنت تقصد بعض كبار سياسيي ابين المعروفين :
الرئيس علي ناصر محمد
الوزير محمد علي احمد
الرئيس عبدربه منصور هادي
الوزير احمد بن احمد الميسري
الشيخ احمد صالح العيسي
الشيخ علي محمد القفيش .
هؤلاء ليسوا كبار سياسيي ابين فقط بل الجنوب واليمن بصوره عامه .
قبل ان تدعي الانتقالي ( الانفتاح ) عليهم ، انا استبقك اخي العزيز علي منصور مقراط لادعوهم ل ( الانفتاح ) على بعضهم البعض ، فابين اصبحت على الهامش بسبب عدم ( انفتاح ) هؤلاء القاده الكبار على بعضهم البعض .
رابعا:
عدم ( انفتاح ) هؤلاء الكبار اثر تأثيرا سلبيا على ابين وخلط اوراق ابنائها من مئات الآلاف التواقين الى الحريه والاستقلال ، نتيجة تجاذب وتنافس هؤلاء الكبار .
خامسا :
المجلس الانتقالي الجنوبي ، ليس ( صاحب الدار ) وحده حتى يدعي كبار ابين الى ديوانه ، ف ( مافي البيت الجنوبي إلاّ اهله ) ، والعمل الوطني والسياسي والعسكري من اجل الجنوب ليس حكرا على الانتقالي ، ولكن الجميع مطالبون وطنيا واخلاقيا وشرعيا القيام بالعمل السياسي والوطني والعسكري من اجل الجنوب .
سادسا :
مع كل ما قلنا إلاّ ان الانتقالي قد بادر الى الانفتاح على الجميع سابقا وآخرها تشكيل لجنه للحوار الجنوبي الجنوبي تظم كوكبة من الشخصيات الوطنيه الجنوبيه وعلى رأسها المناضل أحمد عمر بن فريد
والمناضل علي الزامكي.
اخيرا :
قلناه زمان ونعيده ونكرره اليوم ، العمل الوطني والسياسي والعسكري ليس ( مؤدبة غداء ) يتم فيها استدعاء الضيوف اليها ، ولكن العمل السياسي والوطني والعسكري من اجل الجنوب واجب شرعي ووطني واخلاقي يجب ان يقوم به الجنوبي طواعيه دون طلب او دعوه من احد .