نظمت المليشيات الحوثية الإرهابية، فعالية كان يُفترض أنها لدعم القضية الفلسطينية، لكن المليشيات أظهرت وجهها الإرهابي المعادي للجنوب.
فبدلا من أن تحشد المليشيات الحوثية قواها المزعومة لتنصر القضية الفلسطينية وتشارك في عملية طوفان الأقصى، ظهر المدعو مهدي المشاط مستكملا هذيانه المعهود، ليوجه تهديدا واضحا وصريحا باجتياح الجنوب.
المشاط وقف بين أنصاره في محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة المليشيات، وهو يتاجر بالقضية الفلسطينية، ليعلن أنهم بصدد التحرك لإعادة احتلال الجنوب مرة أخرى.