أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” مساء الخميس، إن السفينة يو إس إس كارني، التابعة لها، اعترضت ثلاثة صواريخ وعدد من الطائرات المسيرة، أطلقها الحوثيون، وربما كانت في طريقها إلى إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت في وقت سابق الخميس، أن السفينة الأمريكية واجهت “حادثاً أمنياً” في البحر الأحمر حين تعرضت لعدة قذائف، فيما نقلت شبكة ABC الأميركية عن مسؤول لم تسمه، أنه ليس من الواضح من أين تم إطلاق القذائف لكنها كانت متجهة نحو الشمال، ولا يُعتقد أن قذائف الحوثيين قد أطلقت على السفينة، كما قال.
وقال المسؤول إن أيا من البحارة على متن السفينة لم يصب بأذى، فيما أطلقت السفينة صواريخ ردا على ذلك.
وأشار إلى الحدث وقع خلال ساعات الليل المبكرة ليلة الأربعاء بالتوقيت المحلي.
من جانبها أعلنت شبكة سي إن إن الأمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي، أن سفينة حربية أمريكية تبحر قرب اليمن اعترضت عدة قذائف صاروخية أطلقت تجاهها.
ووفقا لوسائل إعلام دولية، رُصد إطلاق صواريخ من اليمن صوب سفينة حربية أمريكية، في البحر الأحمر.
ونقلت قناة سي إن إن، عن مسؤولين اثنين أن القذائف أطلقها الحوثيون، وأسقطت من خلال صواريخ SM2 المحمولة على متن السفينة الأمريكية.
وقال المسؤولان إنه “من غير الواضح ما إذا كانت الصواريخ تستهدف السفينة الحربية الأميركية، ومن المحتمل أن تكون الصواريخ قد أطلقت تجاه السفينة الأمريكية كارني أو أطلقت نحو هدف آخر”.
وكانت السفينة الأمريكية كارني، عبرت قناة السويس إلى البحر الأحمر يوم الأربعاء وقالت قيادة الأسطول الأمريكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنها “ستساعد في ضمان الأمن البحري والاستقرار في الشرق الأوسط”.
والتزمت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الصمت حتى الان (ظهر الجمعة) ولم يصدر أي تصريح منها.
واختلفت آراء الناس حول الحادثة بين مؤيد لها وبين من اعتبرها مسرحية لتلميع ادوات ايران في المنطقة واسقاط العتب عنها ازاء ما تتعرض له غزة من حرب ابادة.
وجاء الحادث بالتزامن مع عمليات أخرى لما يسمى محور المقاومة التابع لإيران، والذي يشن هجمات طفيفة بين الحين والآخر منذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة قبل 13 يوما.
وقال البنتاغون: تم استهداف قاعدة أمريكية في سوريا بمسيرة تم تدميرها ما أدى لوقوع إصابات طفيفة في صفوف قوات التحالف، أضاف: “قواتنا تصدت أمس لثلاث مسيرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد غربي العراق”، مضيفاً: ما زلنا نعمل على تحديد المسؤول عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواتنا