استغلالاً للأزمة الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، بدأت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وكعادتها في جمع الأموال وفرض الإتاوات على أبناء المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتهم تحت مظلة “دعم فلسطين وانتفاضة غزة”.
وأصدر البنك المركزي الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية في صنعاء تعميماً إلى كافة شركات الصرافة المشغلة لشبكات الحوالات المالية المحلية في مناطق سيطرة الميليشيا. وذكر التعميم أنه تم تدشين حملة شعبية باسم “حملة دعم الشعب الفلسطيني” عبر شبكات الحوالات المالية المحلية.
وشدد التعميم ان يتم قيد أي حوالات مالية باسم “حملة دعم الشعب الفلسطيني” في حساب تجميعي باسم الحملة، وان يتم ترحيل اجمالي رصيد التبرعات في بداية يوم العمل التالي إلى حساب الحملة طرف البنك المركزي بصنعاء رقم (60000) مع الاحتفاظ باشعارات توريد المبالغ المرحلة إلى الحساب.
وطالب التعميم كل شركة مشغلة لشبكة التحويل المالي ان تقوم بنشر اعلان في صفحات وسائل التواصل الاتجماعي التابعة لها تعلن فيه للجمهور عن استقبال تبرعات المواطنين لصالح “حملة دعم الشعب الفلسطيني” عبر ارسال حوالات مالية عبر الشبكة واعلان مواعيد وطرق ارسال الحوالات.
وقالت مصادر مصرفية أن هذه هناك مشرفين حوثيين سيكونون مراقبين على عملية استقطاع الأموال من المواطنين أو تسليمها لشركات الصرافة. كما سيكون هناك حملات إجبارية في المدارس وداخل المرافق الحكومية والمساجد من أجل جمع الأموال تحت غطاء “دعم فلسطين”.