تستعد قناة الغد المشرق الفضائية، التي تبث من العاصمة الإماراتية أبوظبي، لإيقاف بثها في منتصف نوفمبر القادم، بعد ثمان سنوات من انطلاقتها المتخصصة في تغطية الحرب في اليمن.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن القناة بدأت إجراءات إغلاق عدد من مكاتبها الخاصة باليمن، وأبلغت العاملين بحصر نشاطها الإعلامي تمهيداً لوقف بثها.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه قناة الغد المشرق انتقادات من بعض الأطراف السياسية في اليمن، التي تتهمها بأنها تروج لوجهة نظر معينة في الحرب، وأنها تتدخل في الشأن الداخلي اليمني.
ويبقى السؤال، ما هو السبب الحقيقي وراء إغلاق قناة الغد المشرق؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إغلاق قناة إعلامية، منها:
الضغوط السياسية: قد تتعرض القناة لضغوط من بعض الأطراف السياسية التي تسعى إلى إسكات صوتها أو ثنيها عن تغطية مواقفها.
المشاكل المالية: قد تواجه القناة مشاكل مالية تؤدي إلى توقفها عن العمل.
التغييرات في السياسات الإعلامية: قد تتغير سياسات الدولة التي تبث منها القناة، مما يؤدي إلى إغلاقها.
وفي ظل استمرار الحرب في اليمن، فإن إغلاق قناة الغد المشرق يعد خسارة كبيرة للوطن الجنوبي والعربي، حيث كانت القناة من أهم القنوات التي تنقل الأحداث من اليمن، وتسلط الضوء على معاناة الشعب اليمني.
وطالب عدد من الإعلاميين والنشطاء بضرورة فتح تحقيق في أسباب إغلاق قناة الغد المشرق، وضمان استمرار عملها، لما لها من أهمية في نقل الأحداث من اليمن، وتسليط الضوء على معاناة الشعب اليمني.
وتبقى أسباب إغلاق قناة الغد المشرق غامضة حتى الآن، ولكن يُرجح أن تكون الضغوط السياسية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة.