في خضم الأجواء الثورية الملحمية التي تفرض نفسها على الجنوب بمناسبة حلول الذكرى الـ60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، فإن أعين الجنوبيين تتركز على المناطق الخاضعة للاحتلال.
فقبل ستة عقود بالتمام والكامل، كان الجنوبيون على موعد مع حراك ثوري مهيب قاد في النهاية إلى التتويج بتحرير الجنوب ونيله الاستقلال الوطني.
الآن، تتوجه الأنظار صوب وادي حضرموت باعتبار أن خاضعة للاحتلال الذي تمارسه المليشيات الإخوانية الإرهابية المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى.